ناسا وسبيس إكس تطلقان مهمة أبحاث متعلقة بعلوم المناخ إلى محطة الفضاء الدولية

أطلقت ناسا وسبيس إكس مهمة إعادة إمداد إلى محطة الفضاء الدولية يوم الخميس، حاملة معها تجارب علمية مهمة تتضمن جهازا جديدا لمساعدة الباحثين على نمذجة التأثيرات المناخية.

تم إطلاق مركبة الشحن الفضائية دراغون التابعة لسبيس إكس على متن الصاروخ "فالكون 9" في الساعة الـ8:44 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (00:44 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، حاملة أكثر من 5800 رطل من التجارب العلمية ولوازم الطاقم وغيرها من البضائع.

ومن المقرر أن تلتحم آليا بمحطة الفضاء الدولية في حوالي الساعة الـ11:20 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:20 بتوقيت غرينتش) من يوم السبت، وتبقى هناك لمدة شهر تقريبا.

ومن بين التجارب العلمية المرسلة إلى المحطة الفضائية، سيساعد جهاز جديد، يطلق عليه اسم "التحقيق في مصدر الغبار المعدني على سطح الأرض"، العلماء على الحصول على فهم أفضل لدور الغبار المحمول جوا في تسخين الغلاف الجوي وتبريده.

تجدر الإشارة إلى أن مهمة "التحقيق في مصدر الغبار المعدني على سطح الأرض"، التي طورها مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا، تستخدم تقنية التحليل الطيفي للتصوير الخاصة بناسا لقياس التركيب المعدني للغبار في مناطق الأرض القاحلة.

وتهدف إلى تعميق فهم الباحثين لهذه الجزيئات الدقيقة من التربة والطمي والطين من صحاري الأرض، وفي النهاية، كيفية تأثيرها على المناخ، وفقا لما ذكرته ناسا. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق