شركة تابعة لبتروتشاينا الصينية تتحول إلى الطاقة الخضراء لاستخراج النفط من باطن الأرض

 قد يكون ما تنتجه شركة حقل داقانغ النفطي التابعة لبتروتشاينا في بلدية تيانجين بشمالي الصين وقودًا أحفوريًا، ولكن على الأقل يتم استخراج نفطها من باطن الأرض باستخدام الطاقة الشمسية الخضراء.

وفي أحد منشآتها، تعمل مجموعة من أكثر من 20 بئراً نفطية على مدار الساعة، وكلها تعمل بالكهرباء المولدة من أكثر من 150 لوحة كهروضوئية قريبة.

وقام حقل النفط ببناء منشآت للطاقة الكهروضوئية بقدرة مركبة تبلغ 14 ميجاوات، ما ولَّد 8.7 مليون كيلووات ساعة من الكهرباء في النصف الأول من عام 2022 ، وفقًا لما ذكره تشاو بينغ تشي، مسؤول في الشركة.

وقال لي جيان ليانغ، نائب مدير إدارة الطاقة الجديدة في الشركة، إنه سيتم تشغيل منشآت طاقة كهروضوئية بقدرة 48 ميجاوات في حقل النفط بحلول نهاية هذا العام، موضحا أنها سيبلغ إنتاجها السنوي من الكهرباء حوالي 65 مليون كيلووات ساعة، مما سيقلل أكثر من 50 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الكهرباء حراريا.

وحقل داقانغ النفطي، الذي بدأ الإنتاج في عام 1964 ، هو ثالث حقل نفط يتم تطويره وتشغيله بشكل مستقل من قبل الصين بعد عام 1949. وفي العام الماضي ، بلغ إنتاجه من النفط والغاز حوالي 4.5 مليون طن من المكافئ النفطي.

وكجزء من خطتها الطموحة للحد من انبعاثات الكربون، تخطط الشركة لزيادة قدرتها المركبة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى 650 ميجاوات بحلول نهاية عام 2025 ، وما لن يعمل على تلبية احتياجاتها الخاصة فحسب، ولكن سيمكنها من بيع الفائض أيضا.

ووفقًا لداي هو ليانغ، رئيس مجلس إدارة شركة بتروتشاينا، فإن الطاقة الجديدة ستشكل 7 في المائة و 50 في المائة من إجمالي قدرة الشركة لإنتاج الطاقة بحلول عام 2025 وعام 2050 على التوالي.

وتعهدت الصين بمعالجة تغير المناخ والسير بثبات على طريق التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون. وقد تعهدت بوصول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى ذروتها قبل عام 2030 وتحقيق حياد الكربون قبل عام 2060.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق