رسالة مفتوحة من المنظمات غير الحكومية الصينية والأجنبية إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان

أرسلت 923 منظمة غير حكومية صينية وأجنبية رسالة مفتوحة إلى السيدة ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في 15 يوليو الحالي.

جاء فيها "أثناء زيارتك للصين، بما في ذلك منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في أواخر مايو الماضي، كان لديك تبادلات مكثفة مع ممثلين من مختلف القطاعات. ونعتقد أنك رأيت بأم عينيك أن شينجيانغ تتمتع بتنمية اقتصادية مستدامة واستقرار اجتماعي وتحسين معيشة الشعب وازدهار ثقافي وانسجام ديني، وعرفت أن أبناء مختلف القوميات في شينجيانغ يتمتعون بجميع حقوق الإنسان وفقًا للقانون. ونتوقع أن تتوصل إلى استنتاج مبني على الحقائق، وتعرض ما شاهدته وسمعته في شينجيانغ على المجتمع الدولي بطريقة موضوعية وعادلة.

ونلاحظ أنه خلال فترة أخيرة، أجبرتك بعض القوى المعادية للصين علانية، بدوافع سياسية خفية، على إصدار ما يسمى بتقرير يتعارض مع الحقائق الموضوعية في شينجيانغ ويخلط بين الصواب والخطأ. نعرب عن قلقنا الجاد بشأن هذا. يُذكر أن ذلك التقرير يستند بالكامل إلى اتهامات كاذبة ملفقة من قبل القوى المناهضة للصين وشهادة زور من قبل الانفصاليين المناهضين للصين في الخارج، ويردد أصداء أكبر أكاذيب القرن بأن هناك ما يسمى بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والعمل القسري والتعقيم القسري والقمع الديني في شينجيانغ... إنه غير صحيح على الإطلاق. وبمجرد نشر هذا التقرير، فإنه سيخدم بدون شك الغرض السياسي لبعض الدول للتدخل في شؤون الصين الداخلية وقمع تنميتها بحجة حقوق الإنسان، وسيضر بشدة بمصداقية السيدة المفوضة السامية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ويقوض بشكل خطير ثقة البلدان النامية في التعاون البناء مع المفوضية، وسوف يضر بشدة بمشاعر 1.4 مليار صيني بما في ذلك 25 مليون في منطقة شينجيانغ وجميع الذين يدعمون تنميتها. ونحن نعارض بشدة إصدار مثل هذا التقرير غير المعقول وغير المصرح به وغير الصادق.

لا ينبغي أبدا تحريف الوقائع، ولا ينبغي أبدا إنكار الحقيقة. نناشدكم بشدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة وسلامة أراضي جميع البلدان، واحترام المعلومات الموثوقة المقدمة من الدول الأعضاء، واحترام الاهتمامات الجادة لدى جميع أبناء الشعب الصيني وكل الناس الذين يدافعون عن العدالة في جميع أنحاء العالم. ندعوكم أنت والمفوضية السامية لحقوق الإنسان للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، وعدم إصدار تقرير مليء بالأكاذيب.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق