تشهد الولايات المتحدة نقصا في الأطباء، ومن المتوقع أن يزداد الأمر سوءا، حسبما ذكرت مجلة ((تايم)) يوم الاثنين، مشيرة إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى نتائج صحية أسوأ للعديد من المرضى.

وذكر التقرير نقلا عن البيانات المنشورة في 2020 من قبل رابطة الكليات الطبية الأمريكية، أنه يُتوقع أن تشهد الولايات المتحدة نقصا بمقدار من 54100 إلى 139 ألف طبيب بحلول 2033، ومن المتوقع أن يشمل النقص مجالات الرعاية الأولية والتخصصية.

وأضاف التقرير أن خطورة المشكلة تختلف من تخصص إلى آخر، ويعد تخصص الرعاية الصحية الأولية أكبر مجال مثير للقلق، مضيفا أن الصعوبة في الحصول على الرعاية الصحية الأولية تضع ضغطاً إضافياً على إدارات الطوارئ، التي أنهكتها جائحة كوفيد-19 على مدار العامين الماضيين.