شي جين بينغ: رفع راية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية عاليا والسعي لكتابة فصل جديد في بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل

عقدت الدورة الدراسية للكوادر القيادية الرفيعة على مستوى المقاطعة والوزارة حول الموضوع الخاص بـ"دراسة روح الخطاب الهام الذي ألقاه الأمين العام شي جين بينغ واستقبال المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني" خلال يومي 26 و27 يوليو الجاري في بكين.

وشدد شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، في خطاب هام ألقاه في الدورة الدراسية، على رفع راية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية عاليا، والتمسك بتوجيهات أحدث الإنجازات في صيننة الماركسية وتكييفها مع العصر، وترسيخ الثقة الذاتية بطريق ونظرية ونظام وثقافة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، ودفع العملية التاريخية لتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية بثبات لا يتزعزع، خلال المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل والتقدم نحو أهداف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 2049، كما أكد على ضرورة التمسك بحزم بالمهمة المحورية للحزب في العصر الجديد وخلال المسيرة الجديدة، وطرح أفكار وإستراتيجيات وتدابير جديدة، ومواصلة التخطيط الموحد لدفع الترتيبات الشاملة لـ"التكامل الخماسي" والدفع المتناسق للتخطيطات الإستراتيجية المتمثلة في "الشوامل الأربعة"، والعمل بجد والتقدم بشجاعة والكفاح بالتضامن لكتابة فصل جديد في بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل.

وحضر مراسم افتتاح الدورة الدراسية، أعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وهم: لي كه تشيانغ ولي تشان شو ووانغ يانغ ووانغ هو نينغ وتشاو له جي وهان تشنغ، ونائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان.

وأكد شي جين بينغ على أن المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني المقرر عقده قريبا، هو مؤتمر مهم للغاية سيعقد في لحظة حاسمة في المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل. وسيخطط هذا المؤتمر الوطني علميا للأهداف والمهام والسياسات الرئيسية لتطور قضايا الحزب والدولة في السنوات الخمس المقبلة وحتى لفترة أطول، كما أنه يهم بقضية الحزب والدولة لمتابعة عمل السلف وشق طريق للخلف، ومستقبل ومصير الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، والنهضة العظيمة للأمة الصينية. وسيعلن بوضوح عن الراية التي سيرفعها الحزب والطريق الذي سيسلكه، والحالة المعنوية التي سيحافظ عليها، والهدف الذي سيواصل المضي قُدُما نحوه في المسيرة الجديدة، وذلك يتحلى بمغزى بالغ الأهمية بالنسبة لتوحيد وتشجيع جميع أبناء الشعب بمختلف قومياتهم في كل أنحاء البلاد على الكفاح من أجل إحراز انتصارات جديدة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية.

وأشار شي جين بينغ إلى أنه خلال عملية التخطيط لأعمال الحزب والدولة ودفعها إلى الأمام، يجب علينا تحليل الأوضاع الدولية والمحلية العامة بعمق، واستيعاب الفرص الإستراتيجية والمخاطر والتحديات التي نواجهها بشكل علمي. وفي الوقت الحاضر، تتسارع وتيرة التغيرات الكبيرة التي لم يشهدها العالم منذ قرن من الزمان، وأصبحت سمات التغيرات العالمية والعصرية والتاريخية أكثر وضوحا. وتواجه تنمية بلادنا فرصا إستراتيجية جديدة ومهام إستراتيجية جديدة ومراحل إستراتيجية جديدة ومتطلبات إستراتيجية جديدة وبيئة إستراتيجية جديدة، وصارت المخاطر والتحديات التي يجب التعامل معها والتناقضات والمشكلات التي تحتاج إلى حلها أكثر تشابكا وتعقيدا من أي وقت مضى. فيجب على الحزب بأكمله تعزيز الوعي حيال الأخطار المحتملة، وأخذ أسوأ السيناريوهات في اعتباره، وترسيخ إرادة النضال، وزيادة الكفاءة النضالية، والتعامل مع التغيرات وخلق فرص حديثة وتشكيل وضع جديد بالإستراتيجيات والتكتيكات الصحيحة، والاعتماد على النضال الدؤوب لفتح آفاق جديدة لتطوير أعمالنا، ويكمن الشيء الأكثر أهمية في ذلك بإتقان أمورنا الخاصة.

وأكد شي جين بينغ على أن السنوات الخمس الماضية بعد المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني كانت فريدة واستثنائية للغاية، حيث تعمل اللجنة المركزية للحزب على الاتحاد مع كل الحزب والجيش وأبناء الشعب بمختلف قومياتهم في أنحاء البلاد وقيادتهم في مواجهة الأوضاع الدولية الخطيرة والمعقدة والتصدي للمخاطر والتحديات الهائلة والمتعاقبة بشكل فعال، ودفع تقدم الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد بمعنويات عالية وطموحات واعدة، مع أخذ الوضع الإستراتيجي العام للنهضة العظيمة للأمة الصينية والتغيرات الكبيرة التي لم يشهدها العالم منذ قرن من الزمان بعين الاعتبار. ونلتزم بتعزيز قيادة الحزب الشاملة والقيادة الممركزة والموحدة للجنة المركزية للحزب، وبذل أقصى جهودنا في دفع إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، وتركيز الجهود على دفع التنمية العالية الجودة، وتعزيز الإصلاح بخطوات حثيثة وثابتة، وتطوير الديمقراطية الشعبية بعملياتها الكاملة بجدية، وتنمية الثقافة الاشتراكية المتقدمة بنشاط، وإبراز الاهتمام بضمان معيشة الشعب وتحسينها، وتركيز القوى لكسب معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، ودفع عملية البناء الحضاري الإيكولوجي بقوة، وحماية الأمن القومي بحزم، والحفاظ على استقرار الوضع الاجتماعي العام، ودفع عجلة تحديث الدفاع الوطني والجيش بقوة، وحماية السلام والاستقرار في منطقة المضيق بحزم، وانتهاج دبلوماسية الدولة الكبيرة ذات الخصائص الصينية على نحو شامل، مضيفا أنه احتفلنا بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني والذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية على نحو يليق بعظمة المناسبتين، وأطلقنا حملة دراسة تاريخ الحزب الشيوعي الصيني والتثقيف به داخل الحزب بأكمله، وخاصة في مواجهة جائحة كوفيد-19 المفاجئة، نتمسك بمبدأ "وضع الشعب والحياة فوق كل شيء"، ونشن معركة شعبية وشاملة ومقاوِمة لمحاربة الجائحة، الأمر الذي حمى سلامة أرواح أبناء الشعب وصحتهم إلى أقصى حد، وحقق أفضل النتائج في العالم من حيث التنسيق بين التنمية الاقتصادية والوقاية من الجائحة والسيطرة عليها. ونمارس سلطة الإدارة والحوكمة الشاملة على المنطقتين الإداريتين الخاصتين بشكل فعال حسب الدستور والقانون الأساسي، ونجحنا في صياغة وتنفيذ قانون حماية الأمن القومي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتولي الوضع العام في هونغ كونغ بشكل ثابت. وفي التصدي للتغيرات الحادة التي شهدتها الأوضاع الدولية، نحافظ على الكرامة الوطنية والمصالح الجوهرية من خلال الكفاح ونتمسك بزمام المبادرة في تنمية وأمن بلادنا بقوة. وعلاوة عن ذلك، نتعمق في تعزيز إدارة الحزب بانضباط صارم على نحو شامل، ونثابر على تقويم السلوك وتقوية الانضباط بجهود دؤوبة، ودفع التقدم الكلي لبناء آلية تضمن عدم الجرأة على الفساد وعدم وجود إمكانية له والإحجام عنه، حتى توثيق ارتباط الحزب بجماهير الشعب ارتباط الدم باللحم، ومواصلة تشكيل وتنمية البيئة السياسية الطيبة داخل الحزب، مما وفر ضمانا سياسيا راسخا لتطور القضايا المختلفة للحزب والدولة.

وأشار شي جين بينغ إلى أن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية دخلت إلى العصر الجديد منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني. وخلال السنوات العشر هذه، ظللنا نتمسك بالماركسية اللينينية وفكر ماو تسي تونغ ونظرية دنغ شياو بينغ وفكر "التمثيلات الثلاثة" الهامة ومفهوم التنمية العلمية، ونطبق فكر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد وخط الحزب الأساسي ومنهاجه الأساسي على نحو شامل، حيث اتخذنا سلسلة من التدابير الإستراتيجية، ودفعنا سلسلة من الممارسات الإصلاحية، وحققنا أوجه التقدم الاختراقي وأحرزنا سلسلة من النتائج الرمزية، وتغلبنا على الكثير من المشاكل المستعصية التي لم يتم حلها منذ زمن طويل، وأنجزنا العديد من المهام الرئيسية التي تهم مستقبل بلادنا، وصمدنا أمام اختبارات المخاطر والتحديات في نواحٍ مثل السياسة والاقتصاد والأيديولوجيا والطبيعة، الأمر الذي دفع قضايا الحزب والدولة لتحقيق منجزات تاريخية وإحداث تغييرات تاريخية فيها. إن التغييرات العظيمة التي طرأت خلال السنوات العشر هذه في العصر الجديد تعد علامة بارزة في تاريخ كل من الحزب والصين الجديدة وعملية الإصلاح والانفتاح وتطور الاشتراكية وتطور الأمة الصينية.

وأكد شي جين بينغ على أن النهضة العظيمة للأمة الصينية لا يمكن تحقيقها بيسر وسهولة وبمجرد قرع الصنوج والطبول، فيتعين علينا الإقدام على خوض نضال عظيم يتصف بكثير من الخصائص التاريخية الجديدة استعدادا لبذل جهود أعظم وأكثر مشقة. وخلال السنوات العشر هذه، نجد أن المخاطر والتحديات الكبيرة بشتى الأنواع توالى ظهورها. وكانت حدة التعقد والخطورة لما يواجهه حزبنا غير مسبوقة. ولا بد لنا من ترسيخ الثقة والتقدم متحدين الصعوبات بهمة وعزم، وإحراز النصر في المعركة واحدة تلو أخرى. وإن جميع المنجزات المحققة جاءت نتيجة للكفاح المشترك من كل أعضاء حزبنا وأبناء شعبنا.

وأشار شي جين بينغ إلى أن الاسترشاد بالنظرية العلمية الماركسية هو الأخلاق السياسية الواضحة والتفوق السياسي القوي لحزبنا. لقد وفّرت لنا الممارسات الإجابات حول: لماذا يقدر الحزب الشيوعي الصيني على ذلك؟ ولماذا تزدهر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية؟ الجواب في نهاية التحليل هو كفاءة الماركسية. ومنذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، كانت التغييرات الجديدة للأوضاع المحلية والدولية والتطورات الجديدة في الممارسة العملية في حاجة ملحة إلى إجابتنا المتعمقة على سلسلة من الأسئلة النظرية والعملية الحيوية. ونلتزم بالدمج بين المبادئ الأساسية للماركسية والواقع الملموس الصيني والثقافة التقليدية الصينية الممتازة، مما أدى إلى بلورة فكر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد وتحقيق قفزة جديدة لصيننة الماركسية. ولا بد للحزب كله من الاستيعاب الجيد لوجهة النظر إلى العالم والميثودولوجيا لفكر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، والتمسك والاستفادة من المواقف ووجهات النظر والأساليب السائدة فيها على خير وجه، سعيا وراء مواصلة إحداث تحوُّل جذري في مسيرة صيننة الماركسية وتكييفها مع العصر في إطار الممارسات العظيمة في العصر الجديد.

أكد شي جين بينغ أنه على أساس الاستكشافات والممارسات الطويلة الأمد منذ تأسيس الصين الجديدة، وخاصة منذ انتهاج سياسة الإصلاح والانفتاح، ومن خلال التقدم الاختراقي في النظرية والممارسة منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، نجحنا في تعزيز وتوسيع التحديث الصيني النمط، مشيرا إلى أنه لا يوجد نموذج تحديث محصور في نمط واحد، ولا معيار تحديث صالح للعالم أجمع. فيكون التحديث الذي ندفعه هو التحديث الاشتراكي بقيادة الحزب الشيوعي الصيني. ويجب علينا أن نتمسك بسلوك طريق التحديث الصيني النمط من أجل دفع تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية، دون السير في الطريق القديم المتسم بالانغلاق والتحجر الفكري ولا طريق الضلال المتمثل في تغيير الراية، ملتزمين بإرساء تنمية الدولة والأمة على قاعدة قوتنا الذاتية، حتى نكون قادرين على إمساك مصير تنمية الصين وتقدمها في أيدينا بقوة دائما.

وأشار شي جين بينغ إلى أن المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني قد وضع الترتيبات الإستراتيجية بشأن إنجاز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل والتي تم تقسيمها إلى مرحلتين، وهما تحقيق التحديثات الاشتراكية بشكل أساسي خلال الفترة ما بين عامي 2020 و2035؛ وإنجاز بناء بلادنا لتصبح دولة اشتراكية حديثة قوية ومزدهرة وديمقراطية ومتحضرة ومتناغمة وجميلة من عام 2035 حتى أواسط القرن الجاري. وسيقدم المؤتمر الوطني العشرون للحزب الشيوعي الصيني تطلعات عامة للترتيبات الإستراتيجية ذات المرحلتين لبناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل، مع التركيز على ترتيب المهام الإستراتيجية والتدابير الرئيسية خلال السنوات الخمس المقبلة، مضيفا أن السنوات الخمس المقبلة هي فترة حاسمة لبدء بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل، حيث تعد إجادة التنمية في السنوات الخمس المقبلة أمرا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 2049. وأكد على تركيز القوة على تسوية مشاكل عدم توازن التنمية وغياب كفايتها، والعمل بجد في إصلاح الحلقات الضعيفة وتقويتها وتمتين الأساس وتطوير التفوق، وبحث وطرح أفكار وتدابير جديدة لحل المشاكل.

وأكد شي جين بينغ على أن الشيء الأهم في بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل وتحقيق كافة الأهداف والمهام في العصر الجديد والمسيرة الجديدة يكمن في الحزب. وإن حزبنا أكبر حزب حاكم ماركسي في العالم، ومن أجل توطيد مكانته في الحكم الطويل المدى، وكسب التأييد المخلص من الشعب دائما، لا بد للحزب من الحفاظ على يقظته وثباته في السير على طريق خوض الامتحان. ويجب على الحزب بأكمله أن يدرك بعمق أن الاختبارات التي تواجهه أثناء ممارسة السلطة والإصلاح والانفتاح وتنمية اقتصاد السوق والتكيف مع الظروف الخارجية تستمر لمدة طويلة، كما أن المخاطر المتمثلة في التراخي النفسي وضعف القدرة والانفصال عن الجماهير والتواني والفساد ستكون قائمة لفترة طويلة، وأن إدارة الحزب بانضباط صارم على نحو شامل والثورة الذاتية للحزب تسيران في الطريق دائما. ولقد حذرتنا الممارسة مرارا وتكرارا من أن إدارة الحزب لشؤونه وأعضائه دون تراخ في أي وقت من الأوقات، ويجب المثابرة عليها دائما، ولا يجوز التواني في بذل الجهود أو كراهة العمل مطلقا، ويلزم إدارة الحزب بانضباط صارم على نحو شامل بجهود دؤوبة، ودفع تنفيذ المشروع العظيم الجديد لبناء الحزب في العصر الجديد إلى الأمام بشكل متعمق، وقيادة الثورة الاجتماعية بالثورة الذاتية للحزب.

وأشار شي جين بينغ إلى أنه في طريق التقدم إلى الأمام، يجب على الحزب كله الالتزام بالهدف الأساسي المتمثل في خدمة الشعب بكل أمانة وإخلاص، والتمسك بوجهة نظر الجماهير، وتنفيذ خط الحزب الجماهيري، واحترام روح المبادرة لدى الشعب، والمثابرة على عمل كل شيء لأجل الشعب وبالاعتماد عليه حسب مبدأ "من الجماهير وإليها"، والحفاظ دائما على الارتباط بجماهير الشعب ارتباط الدم باللحم، وتقبل الانتقاد والرقابة من قبل الجماهير دائما، والاتحاد دائما مع الشعب كرجل واحد ومشاركته في السراء والضراء.

وأشار لي كه تشيانغ أثناء ترؤسه لمراسم الافتتاح إلى أن الأمين العام شي جين بينغ ألقى خطابا هاما وأجرى تحليلا عمليا للأوضاع المحلية والدولية في الوقت الراهن، واستعرض بعمق أوجه الأعمال في السنوات الخمس المنصرمة والتغييرات العظيمة التي شهدها العصر الجديد خلال السنوات العشر الماضية، كما شرح بعمق المسائل النظرية والتطبيقية الرئيسية بشأن التمسك بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتنميتها في العصر الجديد، وأوضح بعمق السياسات والمبادئ العامة وخطط العمل التي ينتهجها الحزب والدولة لتطوير أعمالها في مرحلة مستقبلية، وهي تتميز بطابعها القوي سياسيا ونظريا وإرشاديا، وتتحلى بمغزى مهم جدا بالنسبة إلى الحزب بأكمله في تعميق الفهم للأهمية الحاسمة بشأن إقرار الحزب مكانة الرفيق شي جين بينغ باعتباره نواة للجنة المركزية للحزب وللحزب كله ومكانة فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد كمرشد، وتعزيز "الوعي بالأمور الأربعة" وترسيخ "الثقة الذاتية في المجالات الأربعة" والتمسك بـ"صون أمرين". فيلزمنا دراستها واستيعابها بجدية، واسترشاد أفكارنا وأعمالنا بروح الخطاب الهام للأمين العام شي جين بينغ واتباع قرارات وترتيبات اللجنة المركزية للحزب، وترسيخ الثقة، وإجادة شتى أنواع أعمال الإصلاح والتنمية والاستقرار الخاصة بالمناطق والدوائر الخاصة بنا، لاستقبال المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني بأعمال ملموسة.

وألقى وانغ هو نينغ كلمة تلخيص في مراسم الختام، حيث أكد فيها أن الخطاب الهام للأمين العام شي جين بينغ أوضح بعمق سلسلة من المسائل النظرية والتطبيقية المهمة بشأن تطور قضايا الحزب والدولة في العصر الجديد. ومن خلال الدراسة، رسخ جميع المشاركين الثقة الذاتية الإستراتيجية، وحافظوا على اليقظة الإستراتيجية وعززوا الثقة وشحذوا الهمة. ويتعين علينا مواصلة تعميق الدراسة والفهم لروح الخطاب الهام الذي أدلى به الأمين العام شي جين بينغ، والفهم العميق للأهمية الحاسمة بشأن إقرار الحزب مكانة الرفيق شي جين بينغ باعتباره نواة للجنة المركزية للحزب وللحزب كله ومكانة فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد كمرشد، وصيانة مكانة الأمين العام شي جين بينغ كنواة للجنة المركزية للحزب وكل الحزب بثبات لا يتزعزع، ومواصلة فهم وإدراك وتنفيذ فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، وتعزيز قدرتنا على التقييم والاستيعاب والتنفيذ سياسيا من جديد.

وحضر مراسم الافتتاح أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وأمناء أمانة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وأعضاء الحزب من بين نواب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، وأعضاء مجلس الدولة، ورئيس محكمة الشعب العليا، ورئيس النيابة العامة الشعبية العليا، وأعضاء الحزب من بين نواب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وأعضاء اللجنة العسكرية المركزية.

وشارك في الدورة الدراسية الرفاق المسؤولون الرئيسيون من جميع المقاطعات والمناطق الذاتية الحكم والبلديات الخاضعة للإدارة المركزية مباشرة، وفيلق شينجيانغ للإنتاج والتعمير والجهات ذات الصلة التابعة للدوائر المركزية، وأجهزة الدولة والمنظمات الشعبية ذات الصلة، والرفاق المسؤولون الرئيسيون للوحدات الرئيسية في الجيش ومختلف إدارات اللجنة العسكرية المركزية للحزب. كما حضر مراسم الافتتاح الرفاق المسؤولون من اللجان المركزية لمختلف الأحزاب الديمقراطية واتحاد الصناعة والتجارة لعموم الصين والدوائر المعنية كمراقبين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق