دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الجمعة) إلى بذل جهود لتخصيص الإجراءات لتوسيع الطلب وتعزيز الاستثمار الفعال وزيادة الاستهلاك.
وأوضح لي في أثناء رئاسته لاجتماع تنفيذي لمجلس الدولة الصيني، أنه يتعين بذل الجهود لتدعيم أساس التعافي الاقتصادي والحفاظ على أداء الاقتصاد في نطاق معقول.
وقال الاجتماع إن الحفاظ على استقرار التوظيف والأسعار أمر مهم لاستقرار الاقتصاد، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ تدابير شاملة لتوسيع الطلب الفعال.
وذكر الاجتماع أنه يجب إفساح المجال أمام الدور الرئيسي للاستثمار الفعال في تعافي الاقتصاد وتنميته، مضيفًا أنه ينبغي تسريع تنفيذ المشروعات الاستثمارية في إطار الميزانية المركزية واستخدام السندات الحكومية المحلية الخاصة.
وأوضح أنه يجب تبني الأدوات المالية القائمة على السياسات والموجهة نحو التنمية بشكل صحيح، والاستفادة منها بشكل أساسي لدعم مشروعات البنية التحتية في مجالات مثل النقل والطاقة واللوجيستيات والزراعة، بالإضافة إلى أنماط جديدة من البنية التحتية.
وشدد الاجتماع على ضرورة بذل الجهود للحفاظ على دور الاستهلاك باعتباره المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي.
مع استثناءات معينة، يجب أن ترفع المناطق التي تفرض قيودًا على شراء السيارات الحد المفروض على السيارات الجديدة تدريجيًا وأن تخفف شروط شراء السيارات. كما يجب تطوير سوق السيارات المستعملة بشكل أكبر وتمديد الإعفاءات الضريبية لشراء سيارات الطاقة الجديدة.
وأشار الاجتماع إلى أن الحكومة ستدعم حاجات الإسكان الأساسية للشعب وكذلك حاجاته من أجل إسكان أفضل.
وقال إنه ينبغي تنفيذ السياسات الداعمة لقطاعات مثل التموين وتجارة التجزئة والسياحة والنقل بشكل جيد.
وأشار الاجتماع إلى أن الأسعار مستقرة بشكل عام في الصين، وهو وضع تم تحقيقه بشق الأنفس بالنظر إلى معدلات التضخم المرتفعة التي نشهدها عموما في بقية العالم.
كما أكد الحاجة إلى ضمان إنتاج جيد للحبوب في الخريف لتحقيق حصاد وفير هذا العام.
بناء على محصول الحبوب الصيفي، يجب بذل جهود حثيثة لضمان محصول جيد في فصل الخريف، وهو المساهم الرئيسي في إنتاج الحبوب السنوي الذي يزيد على 650 مليار كجم، وفقا للاجتماع.
كما أكد الاجتماع أهمية بذل الجهود لمواجهة الكوارث الطبيعية وضمان سلامة أرواح الشعب وممتلكاته.
وأشار إلى أنه في مواجهة موسم الأمطار وما يصاحبه من مخاطر فيضانات، يتعين على الحكومات المحلية اتخاذ تدابير كافية للوقاية من الكوارث والإغاثة منها من أجل حماية أرواح الشعب وممتلكاته.