قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم (الأحد) إن خمسة مهندسين بينهم أجانب لقوا مصرعهم نتيجة انفجار صاروخ باليستي أثناء تجميعه في ورشة تصنيع تابعة للحوثيين بالقرب من مطار صنعاء الدولي، بالعاصمة صنعاء.

وذكر الوزير الإرياني على حسابه في ((تويتر)) أن صاروخا باليستيا انفجر أثناء تجميعه في هنجر يضم ورشة لتصنيع وتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بالقرب من مطار صنعاء، وأدى إلى مصرع 5 مهندسين من عناصر ميليشيا الحوثي بينهم أجانب، وإصابة مدنيين وتضرر منازلهم.

وأكد الإرياني أن "هذه الحادثة تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية لميليشيا الحوثي، وعدم اكتراث الميليشيا بالمجتمع الدولي، وتنصلها من التزاماتها، واستغلالها الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة لتكديس المزيد من الأسلحة الإيرانية المهربة وسط الأحياء السكنية، واتخاذها المدنيين دروعا بشرية".

وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، باتخاذ موقف حازم للحيلولة دون استغلال ميليشيا الحوثي الإرهابية للهدنة فرصة لتعويض خسائرها وحشد الموارد المادية والبشرية وتكديس الأسلحة، تحضيرا لدورة جديدة من الحرب.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن انفجارا وقع فجر أمس (السبت) في الجهة الشمالية من العاصمة صنعاء.

ونقل موقع ((المصدر أونلاين)) الإخباري اليمني عن مصدر أمني في صنعاء قوله "إن الانفجار الذي سمع دويه في أنحاء واسعة من مدينة صنعاء، فجر أمس، ناتج عن انفجار صاروخ باليستي أثناء تجميعه في ورشة خاصة تابعة للحوثيين قرب مطار صنعاء الدولي".

وأكد المصدر الأمني "مقتل 5 فنيين في انفجار الصاروخ والانفجارات المتتالية في الورشة السرية الموجودة خارج مطار صنعاء وسط الأحياء السكنية"، حسب الموقع الإخباري.

ولم يعلق الحوثيون على الحادثة حتى اللحظة.

وتخضع العاصمة صنعاء لسيطرة الحوثيين منذ أواخر 2014، وشنت الجماعة خلال سنوات الحرب الماضية، مئات الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف للقوات الحكومية في الداخل اليمني، وكذا باتجاه الأراضي السعودية.

وترعى الأمم المتحدة هدنة في اليمن منذ الثاني من إبريل الفائت، هي الأطول منذ بدء الحرب في اليمن قبل نحو ثماني سنوات، وسط مساع أممية لتمديد الهدنة التي شارفت على الانقضاء في الثاني من أغسطس المقبل.