خبراء يستنكرون بشدة زيارة بيلوسي لتايوان

 قامت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي يوم الثلاثاء بزيارة لتايوان، ما أثار استنكارا شديدا واسعا من قبل  العديد من الخبراء والمسؤولين الحكوميين من مختلف بلدان العالم، حيث أشاروا إلى أن هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها، وتقوض بشكل خطير السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وكذلك القانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، مؤكدين أن زيارة بيلوسي لا تحظى بشعبية في المجتمع الدولي ومحكوم عليها بالفشل.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بلاده تتضامن مع الصين في مسألة تايوان، قائلا "نحن نحترم سيادة الصين ووحدة أراضيها. ونرى أنه لا يحق لأي دولة في العالم أن تشكك في ذلك أو تتخذ أي إجراءات تحريضية أو غيرها".

وقال الخبير الباكستاني في القانون الدولي حسن أسلم شاد إن الولايات المتحدة تحاول تحويل تايوان إلى بيدق لاحتواء الصين، واختبار خط الأساس لها، وتحدي المصالح الجوهرية لها، فهي في الأساس محاولة لاحتواء التنمية السلمية للصين.

وأشارت أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة نهى بيغير إلى أن الصين سبق لها أن أصدرت تحذيراً شديد اللهجة للولايات المتحدة. فيتعين على الطرف الأمريكي أن تفهم أن الطرف الصيني لن يقف مكتوف الأيدي إذا تدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية له.

وقال مدير مركز أبحاث آسيا والمحيط الهادئ في تركيا سيلجوك تشولا أوغلو إن زيارة بيلوسي لتايوان فاقمت التوترات بين بكين وواشنطن، مشيرا إلى أن " الزيارة أثارت مشكلة جديدة بين أكبر اقتصادين في العالم" مع عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي وسلاسل التوريد العالمية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق