تعد العقوبات التي أعلنها البر الرئيسي الصيني والتي تستهدف عناصر متشددة مؤيدة لما يسمى بـ "استقلال تايوان" وتستهدف التدخل الخارجي، عقوبات مبررة ومشروعة ومعقولة، حسبما ذكر متحدث صيني اليوم (الخميس).
وقال ما شياو قوانغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، إن أي دولة ذات سيادة ستتخذ مثل هذه الإجراءات لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية وفقا للقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية.
وأضاف أن زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى منطقة تايوان الصينية ليست بأي حال من الأحوال "دفاعا عن الديمقراطية والحرية"، بل إنها عمل استفزازي ضد سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها.
وفي معرض إشارته إلى أن مسألة تايوان أمر يخص الشؤون الداخلية للصين، ذكر ما أنه من العدل والطبيعي أن تتخذ الصين الإجراءات المضادة اللازمة لحماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
كما دعا المتحدث المنظمات والأفراد المعنيين إلى اتخاذ خطوات ملموسة لاحترام التزامهم بمبدأ صين واحدة ووقف أعمال التدخل والاستفزاز