خبير هندي: لا يمكن لأحد وقف إعادة التوحيد الوطني للصين

ذكر خبير هندي أنه لا يمكن لأحد وقف إعادة التوحيد الوطني للصين، وذلك في خضم تعليقه على الزيارة الأخيرة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية.

وقال سودهيندرا كولكارني، الرئيس السابق لمؤسسة أوبزرفر للأبحاث ومقرها مومباي، في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، إن زيارة بيلوسي تمثل عملا استفزازيا إلى أبعد حد، فضلا عن كونها تنتهك مبدأ صين واحدة والبيانات الثلاثة المشتركة الموقعة بين الصين والولايات المتحدة.

وأضاف كولكارني أنه بحسب ترتيب سُلم المناصب، فإن رئيسة مجلس النواب الأمريكي تعد ثالث أكبر مسؤول في الحكومة الأمريكية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تجاوزت بشكل واضح الخطوط الحمراء من خلال السماح بزيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان".

وأوضح الخبير الهندي أن بيلوسي لم تنتهك فقط قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758، بل وانتهكت الالتزامات التي تعهدت بها الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بنتائج زيارة بيلوسي إلى تايوان، قال كولكارني إن هذه الزيارة قد قوضت بشكل خطير العلاقات الصينية-الأمريكية، مضيفا أن المسؤولية عن هذا الفعل تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة.

وتساءل حول النوايا الحقيقية للولايات المتحدة وراء الزيارة قائلا إن "الهدف الحقيقي هو احتواء الصين".

وأشار الرئيس السابق لمؤسسة أوبزرفر للأبحاث أن مصالح المواطنين في منطقة تايوان الصينية ستتضرر، إذ أنهم سيعانون بسبب الممارسات الاستفزازية من جانب الولايات المتحدة.

وتابع كولكارني قائلا :"من الواضح أن بعض الأشخاص أو بالأحرى الساسة الأمريكيين لديهم رؤى تتسم بقصر النظر".

ومضى الخبير الهندي يقول :"يبدو أنهم لا يمكنهم العيش بسلام مع بقية العالم، ويرغبون في خلق مشاكل طوال الوقت في أماكن حول العالم".

ولدى تعليقه على إمكانية تصعيد حدة الوضع، قال كولكارني :"هناك شيء واحد مؤكد، ألا وهو أن الصين ستتخذ كل الخطوات الممكنة من أجل إحباط مؤامرة الولايات المتحدة، وستخرج الولايات المتحدة خاسرة من هذه المعركة".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق