رئيس البرلمان المنغولي يؤكد الصداقة الثنائية مع الصين

التقى رئيس البرلمان المنغولي جومبوجاف زاندانشاتار عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي يوم الاثنين(8 أغسطس)، قائلا إن البلدين يحترمان دائما سيادة كل منهما الآخر ووحدة وسلامة أراضيهما، كما يدعم كل منهما المصالح الجوهرية للآخر.

وطلب زاندانشاتار من وانغ نقل تحياته الصادقة إلى رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لي تشان شو، وتمنى للمؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني النجاح الكامل، وأعرب عن إعجابه بقيادة الحزب الشيوعي الصيني للشعب الصيني للالتزام بمسار التنمية الصحيح وتحقيق إنجازات تنموية عظيمة.

وأضاف أن منغوليا والصين لا تتدخلان في الشؤون الداخلية لكل منهما. وأن احترام مسار التنمية الذي اختاره كل طرف ودعم المصالح الجوهرية للآخر بحزم يشكلان سياسة طويلة الأجل للجانب المنغولي، التي "تظل راسخة كالجبل وواضحة كالماء".

وقال إن الجانبين تضافرا لمكافحة الجائحة من خلال إهداء بعضهما البعض بالأغنام والشاي، ما يدل على الصداقة الحقيقية بين البلدين، مضيفا أن منغوليا تولي أهمية كبيرة للتعلم من تجربة الحزب الشيوعي الصيني في حوكمة الدولة وإدارتها، وترغب في تعزيز التبادلات بين الهيئتين التشريعيتين في البلدين، من أجل توفير الدعم الشامل للتكامل العميق لاستراتيجيات التنمية للجانبين، وتعميق الثقة المتبادلة، وتوطيد الصداقة بين الشعبين، وتعزيز المنفعة المتبادلة.

من جانبه، نقل وانغ التحيات القلبية من لي إلى زاندانشاتار، مشيرا إلى أن الصين ومنغوليا جارتان طيبتان لا يمكن مقايضتهما بالذهب. وأعرب وانغ عن تقديره لدعم منغوليا الثابت للصين في حماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، قائلا إن الصين ستظل دائما الجارة الموثوقة لمنغوليا وشريكتها في التنمية المشتركة، وإنها مستعدة لمواصلة احترام ودعم بعضهما البعض.

وقال وانغ إن الصين تقدر جهود زاندانشاتار لتسهيل قيام البلدين بإهداء بعضهما البعض بالأغنام والشاي، وهو ما يوضح تماما الصداقة العميقة بين الصين ومنغوليا في تقاسم السراء والضراء والإرادة الإيجابية لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وأضاف أن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة تعميق المواءمة بين استراتيجيات التنمية مع الجانب المنغولي، وتكثيف التبادلات بين الهيئتين التشريعيتين، وتعزيز الأساس الاجتماعي للصداقة بين البلدين.

كما أوضح وانغ ديمقراطية العملية الكاملة الشعبية في الصين، وأشار إلى أن الحزب الشيوعي الصيني يضع الشعب دائما في المقام الأول، ويصر على الابتكار النظري والثورة الذاتية، الأمر الذي حصل على دعم واسع النطاق من الشعب وحافظ على حيوية قوية.

وقال إن الصين مستعدة لتبادل الخبرات مع الجانب المنغولي في مجال حوكمة الدولة وإدارتها، من أجل دفع عملية البناء السياسي الديمقراطي لكل منهما. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق