بحث وزير الداخلية المصري محمود توفيق ونظيره الفلسطيني زياد هب الريح يوم الاثنين(8 أغسطس) تطوير الشراكة الأمنية بين البلدين.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، في بيان على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن وزير الداخلية محمود توفيق استقبل اللواء زياد هب الريح وزير الداخلية الفلسطينى، الذى يزور القاهرة حاليا على رأس وفد أمنى رفيع المستوى.
وتناول اللقاء بحث "عدد من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك ومناقشة سبل تطوير علاقات الشراكة الأمنية بين الجانبين".
وأعرب وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح، خلال اللقاء عن تقديره لمكانة مصر الرائدة على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهودها المستمرة لدعم ومساندة السلطة الفلسطينية فى شتى المجالات.
وعبر عن تطلع وزارته لتعزيز أطر التعاون الأمنى مع الأجهزة الأمنية المصرية، خاصة فى مجال تدريب كوادر الشرطة الفلسطينية فى عدد من المجالات الشرطية.
وأشاد باهتمام وزارة الداخلية المصرية بالارتقاء بمستوى إعداد وتأهيل العنصر البشرى، مما جعل معاهدها التدريبية وجهة رئيسية للكوادر الأمنية العربية الراغبة فى الاستفادة من الخبرات الأمنية المصرية.
بدوره، رحب وزير الداخلية المصري محمود توفيق بزيارة نظيره الفلسطينى للقاهرة، والتى تأتى فى إطار الروابط التاريخية الوثيقة التى تربط بين شعبى وحكومتى البلدين.
وأكد التزام وزارة الداخلية المصرية بتقديم كل الدعم والمساندة لأجهزة الشرطة الفلسطينية لمواجهة ما يعترضها من تحديات، انطلاقا من موقف الحكومة المصرية الداعم لأمن واستقرار الدولة الفلسطينية.
وشدد على ترحيبه بتطوير وتعزيز علاقات التعاون الأمنى مع الجانب الفلسطينى واستعداد وزارته ومعاهدها التدريبية لاستقبال كوادر الشرطة الفلسطينية وتأهيلها فى مجالات العمل الشرطى.