أظهرت نتائج استطلاع عالمي أن هناك 6.31٪ فقط من المستطلعين حول العالم يرون أن الولايات المتحدة ستستمر في الهيمنة على العالم في المستقبل.
وشمل الاستطلاع العالمي الذي يحمل عنوان: "الصين في العصر الجديد" وأجراه مركز أبحاث CGTN التابع لمجموعة الصين للإعلام بالتعاون مع كلية دراسات الحوكمة الوطنية وبيئة الرأي العام بجامعة الشعب الصيني، في 22 دولة من خمس قارات، مشاركين من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدول النامية بما فيها البرازيل ومصر. في الاستطلاع، يتفق معظم المستطلعين بدرجة عالية مع القيم والمفاهيم التي تدعو إليها الصين في مجال حوكمة الدولة والتبادلات الدولية.
وفي مجال حقوق الإنسان، اتفق 57.36٪ من المستطلعين على أن "الصين دائما ما تنظر إلى قضايا حقوق الإنسان بشكل واقعي. ولا ينبغي فصل حقوق الإنسان عن الوضع الفعلي ومرحلة التنمية في كل دولة. فالحياة السعيدة للشعب هي من أكبر الحقوق الإنسانية. ومن الضروري حماية حق الناس في العيش والتنمية بشكل جيد."، وأعرب 26.46٪ من المستطلعين عن دعم هذا الرأي بشكل كامل.
وخلال مشاركتها في مسيرة الحوكمة العالمية، طرحت الصين مبادرة بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. واتفق 61.29٪ من المستطلعين على هذا المفهوم المتمثل في أن "البشر يرتبطون ارتباطًا وثيقًا ويشتركون في مصير مشترك. وعلى جميع الدول أن تبذل قصارى جهدها لإيجاد طرق جديدة لتجنب المواجهة وتجنب انقسام المجتمع الدولي الذي شهدناه في فترة الحرب الباردة." وتتفق دول الحزام والطريق والدول النامية مع هذا الرأي بدرجة أعلى
وفي الاستطلاع، يرى 76.23٪ من المستطلعين العالميين أن الصين تؤدي دورًا رئيسيًا في "تعزيز التنمية الاقتصادية العالمية" في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، في مجالات مثل "التعاون الدولي" و"التبادلات الحضارية" و"الأمن الدولي"، يتوقعون أيضًا أن تؤدي الصين دورًا أكثر أهمية في المستقبل.