تعرض ما مجموعه 168 من عمال الإغاثة لهجمات حتى الآن هذا العام، مما أدى إلى مقتل 44 شخصا، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هنا يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه في مؤتمر صحفي إنه وفقا لبيانات من منظمة النتائج الإنسانية غير الحكومية، وهي شريك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قُتل أكثر من 140 من عمال الإغاثة أثناء تأدية واجبهم العام الماضي، وهو أعلى عدد من الوفيات منذ عام 2013.

وفي العام الماضي، أُصيب أيضا 203 من عمال الإغاثة واختطف 117 آخرون، بحسب لايركه.

ووفقا للمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، لا يزال جنوب السودان وأفغانستان وسوريا أكثر البلدان عنفا بالنسبة لعمال الإغاثة.

وأضاف أن "معظم المتوفين البالغ عددهم أكثر من 140 شخصا في عام 2021 قتلوا بأسلحة صغيرة في حوادث إطلاق نار، وكان ثاني أكبر سبب للوفاة هو الغارات الجوية والقصف، ومعظمها في سوريا".

وفي إشارة إلى أن يوم الجمعة المقبل سيكون اليوم العالمي للعمل الإنساني، أعلن لايركه أيضا عن إطلاق حملة ودعوة عامة لهذا العام لإظهار الدعم للعمل والعزم والشجاعة والتضحية التي يظهرها العاملون في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم كل يوم.

وأفاد إنه اعتبارا من اليوم، فإن الجمهور مدعو لمتابعة الهاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة منشورات المكتب وغيره وإبداء الإعجاب بها والتعليق عليها ودعمها، واغتنام كل مناسبة لإظهار التضامن مع من هم بحاجة والتقدير لأولئك الذين يقدمون المساعدات.

ويقام اليوم العالمي للعمل الإنساني سنويا في 19 أغسطس، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2008 لإحياء الذكرى السنوية لتفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003، والذي أسفر عن مقتل 22 من عمال الإغاثة.