قاض أمريكي يسمح بنشر مذكرة تفتيش منتجع مار أيه لاغو المملوك لترامب

سمح قاض أمريكي بعد ظهر يوم الجمعة بنشر مذكرة التفتيش المتعلقة بمنتجع مار إيه لاغو الذي يمتلكه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب "مداهمة" قام بها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنتجع مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا يوم الاثنين.

وأظهرت المذكرة السماح للمحققين الفيدراليين بمصادرة أي وثائق مادية تحمل علامات تصنيف، فضلا عن معلومات "تتعلق باسترداد أو تخزين أو نقل معلومات دفاعية وطنية أو مواد سرية".

كما سٌمح للعملاء بأخذ أي سجلات حكومية تم إنشاؤها خلال رئاسة ترامب و"أي دليل على تغيير أو تدمير أو إخفاء أي سجلات حكومية و/أو رئاسية، أو أي وثائق تحمل علامات تصنيف".

وتضمن "إيصال الممتلكات" 33 قطعة مضبوطة، بما في ذلك 11 مجموعة من الوثائق وُصفت إما بأنها "سرية/ سرية للغاية/ معلومات حساسة".

كما أدرجت المذكرة ثلاثة انتهاكات جنائية محتملة-- إخفاء أو إزالة سجلات فيدرالية، وتدمير أو تغيير سجلات في تحقيق فيدرالي، ونقل معلومات دفاعية.

وأصدر ترامب بيانا يوم الجمعة، مدعيا أن الوثائق التي تمت مصادرتها من مار أيه لاغو قد "رفعت عنها السرية" كلها، بينما اتهم وزارة العدل الأمريكية بـ"ممارسة ألاعيب سياسية".

وقال وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند للصحفيين يوم الخميس إنه شخصيا "وافق على قرار طلب مذكرة تفتيش في هذه المسألة".

وأفاد غارلاند أن "الوزارة لا تتخذ مثل هذا القرار باستخفاف"، مضيفا أنه "من الممارسات المعتادة، حيثما أمكن، التماس وسائل أقل تدخلا كبديل للبحث وتضييق نطاق أي بحث يجري الاضطلاع به".

وتفيد مزاعم بأن ترامب أخذ مواد سرية من البيت الأبيض إلى مار أيه لاغو، عندما غادر الجمهوري منصبه في يناير 2021.

ويتطلب قانون السجلات الرئاسية تسليم جميع السجلات التي ينشئها الرؤساء إلى الأرشيف الوطني في نهاية إداراتهم.

وشملت بعض سجلات ترامب الرئاسية التي تلقتها إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية سجلات ورقية مزقها ترامب، وفقا للوكالة الفيدرالية.

وفي يناير الماضي، رتبت الإدارة أيضا لنقل 15 صندوقا تحتوي على سجلات رئاسية من مار أيه لاغو إلى الأرشيف الوطني.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق