ارتفعت حصيلة عدد القتلى الفلسطينيين في غزة اليوم (الجمعة) إلى 49 قتيلا بفعل موجة التوتر الأخيرة التي استمرت 3 أيام بين حركة الجهاد الإسرائيلي وإسرائيل، في وقت أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية موافقة قطر على إعادة إعمار المنازل المدمرة.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن بين القتلى 17 طفلا و 4 سيدات، بالإضافة إلى 360 مصابا بجروح متفاوتة من فئات عمرية مختلفة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن عددا من المصابين المتواجدين في المستشفيات الفلسطينية توفوا متأثرين بجروحهم الخطيرة.

وجرى اتفاق شامل ومتبادل لوقف إطلاق النار بين الجانبين بوساطة مصرية ليلة الأحد الماضي، على أن تبذل مصر جهودها للعمل على الإفراج عن القيادي في الجهاد بسام السعدي ونقل الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ أربعة أشهر ويعاني ظروف صحية حرجة للعلاج في أقرب وقت ممكن.

وكان السعدي (62 عاما) اعتقل من منزله في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية في الأول من أغسطس الجاري، الأمر الذي أدى لاندلاع جولة توتر بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في غزة استمرت ثلاثة أيام.

يأتي ذلك فيما أعلن هنية موافقة قطر على إعادة إعمار البيوت التي هدمت خلال موجة التوتر الأخيرة على غزة وذلك من خلال ما تبلغ به من وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن.

وقال هنية بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت ((شينخوا)) نسخة منه إن إعادة الإعمار يشمل ذلك البيوت التي هدمت في القطاع، معربا عن شكره لقطر أميرا وحكومة وشعبا على هذا الموقف النبيل.

وبحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة فإن التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع تسبب في تدمير 18 وحدة سكنية كليا و71 جزئيا غير صالحة للسكن و1675 جزئيا صالحة للسكن.