تعليق: اليابان بين جرائم الحرب وعودة العسكرية

صادف يوم الـ15 من أغسطس الحالي الذكرى الـ77 لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، ولكن ما يقلق العالم هو أن العسكرية تتحرك في اليابان محاولة التخلص من قيود الدستور، ومما يزيد هذا القلق التصرفات الخطيرة لبعض السياسيين اليابانيين بشأن قضية تايوان في الفترة الأخيرة.

اليابان، التي عليها ديون تاريخية للشعب الصيني، ليست مؤهلة للحديث بشأن قضية تايوان. أعلنت الحكومة اليابانية في البيان الصيني الياباني المشترك عام 1972 تفهمها واحترامها بشكل كامل لموقف الحكومة الصينية بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وذلك أساس سياسي للعلاقات الصينية اليابانية.

نسيان التاريخ يعني الخيانة ورفض المسؤولية يعني إمكانية تكرار الجرائم. يجب على السياسيين اليابانيين عدم نسيان الجروح التي سببتها اليابان للدول الآسيوية ومراجعة ماضيها بين حين وآخر وتعلم دروس التاريخ ووقف سلوكهم الخطير في رفع القيود عن النزعة العسكرية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق