قال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية يوم الاثنين(15 أغسطس) إن زيارة وفد أعضاء الكونجرس الأمريكي بقيادة السيناتور إد ماركي، إلى منطقة تايوان الصينية أمس (الأحد)، تظهر الوجه الحقيقي للولايات المتحدة كمفسد ومخرب للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

وأضاف المتحدث وو تشيان أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي تشكل انتهاكا صارخا لمبدأ صين واحدة والبنود الواردة في البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وتمثل انتهاكا لسيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، وترسل رسالة خاطئة إلى القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى"استقلال تايوان".

وتابع وو قائلا إن دوريات الاستعداد القتالي المشتركة متعددة الوحدات من جانب قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني والتدريبات القتالية الحقيقية في المياه والمجال الجوي حول جزيرة تايوان، هي تدابير مضادة حازمة ورادع قوي للاستفزاز المتمثل في التواطؤ بين الولايات المتحدة وتايوان.

وفي معرض تأكيده على أن تايوان تابعة للصين وأن مسألة تايوان لا يمكن السماح فيها بأي تدخل خارجي، حذر وو الجانب الأمريكي وسلطة الحزب التقدمي الديمقراطي في تايوان من أن "استخدام تايوان لاحتواء الصين" محكوم عليه بالفشل، مشيرا إلى أن "التماس الدعم الأمريكي للسعي إلى الاستقلال" يؤدي فقط إلى تدمير الذات.

واستطرد المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية قائلا إن: "أي محاولات أو أنشطة تتعارض مع التوجه التاريخي، ومع إرادة كل أفراد الشعب الصيني، وتسعي لوقف عملية إعادة توحيد الصين، ستنتهي بالفشل".

وشدد وو على أن جيش التحرير الشعبي سيواصل تعزيز تدريباته واستعداده للحرب، والدفاع بحزم عن سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، وإحباط أي محاولات لـ"استقلال تايوان" والتدخل الخارجي.