بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم (الاثنين) تدريبات عسكرية سنوية تشمل من بينها مناورات ميدانية واسعة النطاق كانت قد تم تعليقها خلال السنوات الماضية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن تدريبات "أولشي فريدوم شيلد"، وهي تدريبات عسكرية صيفية سميت حديثا وتتضمن مناورات ميدانية، سوف تستمر حتى أول سبتمبر.

وأضافت أن التدريبات دفاعية الطابع حيث يتم إجراؤها سنويا، بيد أن كوريا الديمقراطية شجبت تلك التدريبات معتبرة إياها بروفة لغزو أراضيها.

وستشمل تدريبات "اولشي فريدوم شيلد" مناورات ميدانية واسعة النطاق لم يتم إجراؤها خلال السنوات الماضية في ضوء مساعي حكومة كوريا الجنوبية السابقة لتحقيق السلام مع كوريا الديمقراطية.

وأشارت هيئة الأركان المشتركة إلى أن المناورات الميدانية تهدف إلى ضمان حالة الدفع المستقر لانتقال السيطرة العملانية في زمن الحرب من خلال تقييم القدرة التشغيلية الكاملة.

واتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على النقل المشروط للسيطرة العملياتية في زمن الحرب على القوات الكورية الجنوبية من واشنطن إلى سول.

وتم تسليم قيادة كوريا الجنوبية في زمن الحرب إلى قيادة الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة بعد اندلاع الحرب الكورية 1950-1953. واستعادت كوريا الجنوبية سيطرتها العملانية في وقت السلم في عام 1994.

وقبل التدريبات، أجرى الحليفان تدريبات تحضيرية الأسبوع الماضي لممارسة إجراءات الاستجابة للسيناريوهات المحتملة لأزمة ما قبل الحرب.