إن يوم الـ21 من أغسطس الحالي يوم جميل ومشهود بالنسبة لمبادرة الحزام والطريق.

حيث انطلق قطار شحن من ميناء شيآن الدولي شمال غربي الصين، متجها إلى مدينة هامبورغ الألمانية، في الرحلة رقم 10 آلاف للعام الجاري بين الصين وأوروبا.

وفي نفس اليوم، تم شحن قطار ركاب كهربائي فائق السرعة مخصص لسكة الحديد عالية السرعة بين جاكرتا وباندونغ في إندونيسيا، وغادر ميناء تشينغداو في مقاطعة شاندونغ بشرقي الصين.

تواجه التنمية العالمية حاليا تحديات عديدة بسبب جائحة كورونا والتغيرات غير المسبوقة في العالم منذ  مائة سنة والأزمة الأوكرانية وغيرها من الصراعات الجيوسياسية. إن رحلات قطار الشحن بين الصين وأوروبا، إلى سكة الحديد الفائقة السرعة بين جاكرتا وباندونغ وغيرهما من النتائج النموذجية لمبادرة الحزام والطريق دليل على الجهود الدؤوبة التي بذلتها الصين لمساعدة دول العالم على حل العجز التنموي ودفع التنمية المشتركة.

بلغ اليوم عدد الدول التي وقعت اتفاقيات مبادرة الحزام والطريق أكثر من 140 دولة ووصلت قيمة التجارة بين الصين والدول على جانبي الحزام والطريق إلى 11 تريليونا و600 مليار يوان وبلغ حجم الاستثمارات المباشرة الصينية في هذه الدول 138 مليارا و450 مليون يوان، وتلقت مبادرة الحزم والطريق باعتبارها أكبر منتجا عاما في العالم إقبالا كبيرا من الناس.