مقال: تقارير تفيد بارتفاع جرائم الكراهية في الولايات المتحدة

 من أكثر القضايا إلحاحا في الولايات المتحدة زيادة جرائم الكراهية، تلك الجرائم التي يحفزها التحيز ضد عرق شخص ما أو توجهه الجنسي أو دينه أو جنسه أو أصله القومي أو غيرها من العوامل، وفقا لما ذكره الموقع الإخباري ((لي هيرالد)) يوم الاثنين.

وذكر التقرير أنه "في عام 2020، ارتُكبت أكثر من 8000 جريمة كراهية في الولايات المتحدة، مقارنة بأكثر قليلا من 7000 جريمة في العام السابق".

نقل التقرير عن مكتب التحقيقات الفيدرالي قوله إن أكبر نسبة من جرائم الكراهية كانت بدافع الانتماء العرقي والسلالة، مشيرًا إلى أن "خطاب التشويه بشأن جائحة كوفيد-19 وتفشي مرض جدري القردة لم يؤد إلا إلى تأجيج العنف".

وأوضح التقرير أن المشرعين يحاولون كبح هذه الجرائم منذ عام 1968 على الأقل، حينما تم تمرير أول تشريع فيدرالي بشأن جرائم الكراهية باسم "قانون الحقوق المدنية".

وأضاف التقرير أن "بعض الولايات سنت أيضًا تشريعات خاصة بها، أكثر صرامة، بشأن جرائم الكراهية. وفي الواقع، هناك حاليًا 46 ولاية تعتمد قوانين بشأن جرائم الكراهية. لكن هذه القوانين تختلف، في بعض الأحيان بشكل كبير، حسب الولاية". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق