مسؤول: الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة واتفاقية التجارة الحرة بين كمبوديا والصين تساهمان بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الكمبودي

ذكر مسؤول كبير أن الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة واتفاقية التجارة الحرة بين كمبوديا والصين، اللتين دخلتا حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام، ساهمتا بشكل كبير في تعزيز الانتعاش الاقتصادي بكمبوديا.

صرح بذلك بون شانثي، وكيل وزارة التجارة الكمبودية، يوم الاثنين خلال اجتماعه في بنوم بنه مع تشانغ لو بياو، المدير العام لمركز التعاون الاقتصادي الخارجي التابع لوزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية، وفقا لبيان صحفي صدر عن وزارة التجارة يوم الثلاثاء.

وقال شانثي إن اتفاقيتي التجارة الحرة منحتا وصولا أكبر إلى الأسواق لمنتجات كمبوديا، خاصة الزراعية منها مثل الأرز والموز والمانجو والكسافا والكاجو والذرة وغيرها.

وذكر أن الاتفاقيتين التجاريتين "قدمتا مساهمات مهمة في تسهيل التجارة، وتشجيع الأعمال والاستثمار، وتحسين معيشة الناس، والتنمية الاقتصادية".

ووفقا لتقرير صادر عن وزارة التجارة، بلغ إجمالي قيمة صادرات كمبوديا إلى أعضاء الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة 3.28 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2022، بزيادة قدرها 10 في المائة وذلك مقارنة بـ2.99 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح التقرير أنه خلال الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام، كانت أكبر ثلاث وجهات تصدير بالنسبة لكمبوديا هي فيتنام والصين واليابان، مضيفا أن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا شحنت منتجات بقيمة 1.17 مليار دولار إلى فيتنام و612 مليون دولار إلى الصين و542 مليون دولار إلى اليابان.

وذكر البيان الصحفي أن شانثي وتشانغ ناقشا الوضع الحالي للتجارة في المنتجات الزراعية بين كمبوديا والصين.

قام تشانغ بزيارة إلى كمبوديا لكي يناقش مع المسؤولين الكمبوديين الفرص والتحديات أمام تطوير الزراعة في كمبوديا.

وفي 18 أغسطس، اجتمع المسؤول الصيني مع فنغ ساخون وزير الزراعة والغابات ومصايد الأسماك، واتفق الجانبان على تشكيل مجموعة عمل لوضع خطة تحديث زراعي لكمبوديا.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق