الرئيس التركي: تطبيع تركيا علاقاتها مع إسرائيل لا يقلل من دعم القضية الفلسطينية

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم (الثلاثاء) إن تطبيع تركيا علاقاتها مع إسرائيل لن يقلل من دعم أنقرة للقضية الفلسطينية.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني الزائر محمود عباس في العاصمة أنقرة إن "الخطوات التي تم اتخاذها في علاقاتنا مع إسرائيل لن تقلل بأي شكل من الأشكال دعمنا للقضية الفلسطينية".

وأضاف "على العكس من ذلك، إخواننا الفلسطينيون يرون أيضا أن هذه الخطوات ستساهم في حل القضية الفلسطينية وتحسين أوضاع الشعب الفلسطيني".

وصل عباس إلى أنقرة يوم الاثنين في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام. جاءت زيارته في وقت قررت فيه تركيا وإسرائيل إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة وإعادة تعيين سفيري البلدين بعد توقف دام أربع سنوات.

وأشار أردوغان إلى أن "تركيا، التي اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ لحظة إعلانها، تدافع عن رؤية حل الدولتين على كل منبر".

وشدد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على أساس حدود عام 1967 ومعايير الأمم المتحدة أمر أساسي لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.

وقال أردوغان "لا نقبل أي أعمال تهدف إلى تغيير وضع القدس والمسجد الأقصى. لقد أعربنا عن حساسيتنا تجاه ذلك لنظرائنا الإسرائيليين".

من جانبه، قال عباس إنهما تحدثا عن مستقبل العلاقات بين تركيا وفلسطين.

وقال عباس "أود أن أعرب عن خالص شكري للرئيس أردوغان على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وعلى موقفه الثابت".

في الأسبوع الماضي، أعلنت تركيا وإسرائيل أنهما ستعيدان تعيين السفيرين، بعد أربع سنوات من طرد كل منهما مبعوث الأخرى عندما قتلت القوات الإسرائيلية 60 فلسطينيا خلال احتجاجاتهم ضد افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.

عملت تركيا وإسرائيل على إصلاح العلاقات بينهما في الأشهر الماضية، ومن بين ذلك زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا في مارس، وهي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي رفيع منذ عام 2008، ومحادثاتهما حول نقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى أوروبا عبر تركيا. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق