قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الوضع في شمال إثيوبيا لا يزال يثير القلق فيما يسعى العاملون في المجال الإنساني إلى استئناف تسليم المساعدات إلى المنطقة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن عملية تقديم الإمدادات الإنسانية إلى تيغراي قد توقفت يوم الأربعاء. ولم تتمكن الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للمنظمة العالمية من السفر إلى تيغراي أو الخروج منها منذ يوم الخميس.
وقال دوجاريك "إننا بالطبع نجدد دعوتنا إلى جميع أطراف النزاع من أجل تسهيل استئناف المرور السريع ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى جميع أنحاء شمال إثيوبيا بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقال إن القيود أوقفت عملية نقل المبالغ النقدية اللازمة للأغراض التشغيلية وكذلك تناوب العاملين في المجال الإنساني، مضيفا أن هناك تقارير غير مؤكدة عن حدوث نزوح في مناطق الخطوط الأمامية في أمهرة وأفار.
وقال المتحدث أيضا إن السلطات فرضت في أمهرة حظر تجول في ديبارك وديسي ووالدية من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا، مما أثر على حركة المدنيين، والوصول إلى خدمات الطوارئ الطبية، والأعمال التجارية.
وأردف "نواصل مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المتضررين حيثما يسمح الوضع الأمني بذلك"، مضيفا أن الشركاء في المجال الإنساني استأنفوا توزيع المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية الحيوية الأخرى داخل تيغراي.