مبعوث صيني: يجب وقف الانتهاكات لسيادة سوريا ووحدة أراضيها

قال مبعوث صيني يوم الاثنين إنه يجب وضع حد للانتهاكات لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وذكر تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه ليس هناك شك بأن العمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة في شرق سوريا تشكل انتهاكا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ولا علاقة لها بالحق في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وأفاد تشانغ في إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا أنه "يجب أن ينتهي الوجود غير القانوني للقوات الأجنبية والعمليات العسكرية غير القانونية في سوريا".

وأشار تشانغ إلى أن احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي مبدأ مهم مكرس في ميثاق الأمم المتحدة وحجر زاوية في العلاقات الدولية.

وقال "ينبغي ألا تكون أحكام ميثاق الأمم المتحدة مجرد اقتباسات للتشدق بالألفاظ. فهي ليست اختيارية أو خاضعة للتطبيق الانتقائي، وهي بالتأكيد لا تصلح لسوء التفسير أو سوء التطبيق".

وأوضح أن الطريق الوحيد للحل السياسي يكمن في السماح للشعب السوري بأن يقرر مستقبل بلده بنفسه في غياب أي تدخل خارجي، معربا عن أمله في أن تُجرى انتخابات المجالس المحلية التي أعلنتها الحكومة السورية في سبتمبر بنجاح.

وفيما يتعلق بالعمليات الإنسانية في سوريا، أكد المبعوث مجددا أن الإغاثة عبر الحدود هي ترتيب مؤقت، وحث على الانتقال من العمليات عبر الحدود إلى العمليات عبر المعابر من أجل التحول إلى وتيرة أعلى مع وضع جدول زمني واضح لإنهاء الإغاثة عبر الحدود في نهاية المطاف.

وأشار إلى أن الانتعاش الاقتصادي والتنمية هما الوسيلتان النهائيتان اللتان يمكن لسوريا من خلالهما انتشال نفسها من الأزمة الإنسانية.

وأضاف أنه مع ذلك، ولفترة طويلة، عطلت العقوبات أحادية الجانب شرايين الحياة للانتعاش الاقتصادي والتنمية في سوريا، وسرق النهب غير القانوني الموارد الحيوية للانتعاش الاقتصادي والتنمية في سوريا، مما تسبب في أضرار لا تحصى للشعب السوري.

وقال تشانغ إنه "يجب أن تتوقف العقوبات أحادية الجانب ضد سوريا والنهب غير القانوني لمواردها". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق