مجلس الأمن للأمم المتحدة يدعو الأطراف في ليبيا إلى الحفاظ على الهدوء

دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس(1 سبتمبر) جميع الأطراف في ليبيا إلى الحفاظ على الهدوء السائد على الأرض وتجنب العنف أو أية أعمال أخرى قد تؤدي إلى تصعيد التوترات.

وأدان أعضاء المجلس في بيان صحفي الاشتباكات العنيفة التي قامت بها الجماعات المسلحة في طرابلس الليبية يوم 27 أغسطس، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.

وقال البيان إن أعضاء المجلس "طالبوا جميع الأطراف بالحفاظ على الهدوء السائد على الارض". كما دعوا الأطراف إلى الامتناع عن أعمال العنف أو أية أعمال أخرى يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات وتقويض العملية السياسية أو اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أكتوبر عام 2020.

وطالب الأعضاء بتنفيذ الاتفاق بشكل بكامل، بما في ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الاجانب والمرتزقة من البلاد دون مزيد من التأخير.

وأكد أعضاء المجلس مجددا أنه لا حل عسكري في ليبيا، وحثوا جميع الأطراف الليبية، بتسهيل من الأمم المتحدة، على الاتفاق على مسار لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في جميع أنحاء البلاد في أقرب وقت ممكن من خلال الحوار والتسوية والمشاركة البناءة وبطريقة شفافة وشاملة.

ودعوا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين ممثل خاص على الفور.

كما شدد أعضاء المجلس في البيان الصحفي على "أهمية الحوار الوطني الشامل والجامع وعملية المصالحة التي تهدف، من بين أمور أخرى، إلى تشكيل حكومة ليبية موحدة قادرة على الحكم في جميع أنحاء البلاد وتمثيل الشعب الليبي بأسره".

وحثوا الأطراف الليبية على احترام القانون الدولي لا سيما حماية المدنيين، ودعوا جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق وتسهيلها. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق