بوابة ((باتش)): العنف المسلح يتسبب في وفاة الأطفال بالولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى

 فُقد عدد من الأطفال الأمريكيين في أعمال عنف باستخدام الأسلحة النارية عام 2020 أكثر من أي عام سابق، حيث تجاوزت الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية تلك الناجمة عن حوادث السيارات بين الأطفال والمراهقين الذي تتراوح أعمارهم من عام واحد الي 19 عاما، ما وضع الولايات المتحدة في وضع منحط بين الدول الثرية ذات الحجم المشابه، حسبما نقلت البوابة الإخبارية الأمريكية ((باتش)) يوم الخميس عن تقريرين.

قالت ((باتش)) في مقالتها "إن معظم الأطفال والمراهقين الأمريكيين في تلك الفئة العمرية الذين لقوا حتفهم في أعمال عنف باستخدام الأسلحة النارية في عام 2020، الذين يتجاوز 4350، بزيادة مذهلة بنسبة 30 بالمئة عن عام 2019، لم يُقتلوا في إطلاق نار جماعي".

و تظهر الأبحاث أن معظمهم قُتلوا في منازل وأحياء في حوادث لم تحظ بالاهتمام نفسه الذي حظيت به حوادث إطلاق النار الجماعي.

ووفقًا لتحليل أجرته مؤسسة ((قيصر فاملي فاونديشن))، فإن الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية بين الأطفال ليست مشكلة أمريكية فريدة، لكن الولايات المتحدة تتجاوز بكثير غيرها من الدول الغنية الكبيرة الشبيهة في معدلات هذه الجرائم.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق