من هو أكبر هاكر  سيبرالي في العالم؟

في اليوم الخامس  من شهر سبتمبر الحالي ، أصدر المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ لفيروسات الكمبيوتر وشركة 360 على التوالي تقريرا يحتوي علي تحقيق حول الهجوم السيبراني الخارجي على جامعة الصناعة بشمال غربي الصين .

حيث كشف تقرير التحقيق أن مكتب عمليات الاختراق الخاص (TAO) التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) استخدم على التوالي 41 سلاحًا خاصًا للهجوم على الشبكة وشن آلاف الهجمات على جامعة الصناعة بشمال غربي الصين ، وسرق مجموعة من البيانات الفنية الأساسية. وجد التحقيق أيضًا أنه وعلى مدى السنوات الماضية  ،  نفذ TAOهجمات قرصنة سرية على الشركات الصينية الرائدة ، والحكومة ، والجامعات ، وهيئات الرعاية الطبية  والبحث العلمي وغيرها من المؤسسات ، اضافة الى مراقبة معدات الشبكات ذات الصلة ، وكان يشتبه في سرقتها لبيانات عالية القيمة. في الوقت نفسه ، تجري الوكالة أيضًا مراقبة صوتية عشوائية لمستخدمي الهواتف المحمولة في الصين ، وتسرق الرسائل النصية بشكل غير قانوني ، وتقوم بتحديد المواقع لاسلكيًا.

كما يظهر قدر كبير من الأدلة أن الولايات المتحدة هي إمبراطورية هاكر حقيقية ، وإمبراطورية للمراقبة  والتنصت ، وإمبراطورية لسرقة الأسرار. لا يمكن للهيمنة السيبرانية أن تحقق الأمن المطلق، فصراخ اللصوص للقبض على اللصوص لن يؤدي إلا إلى جعل جرائمهم أكثر وضوحًا.

يُظهر تقرير التحقيق الذي أصدره الجانب الصيني بشأن الهجوم الإلكتروني على جامعة الصناعة بشمال غربي الصين عزمه على عدم التسامح مطلقًا مع السرقة الإلكترونية واتخاذ دفاع نشط. يجب على جميع الدول المحبة للسلام في العالم اتخاذ إجراءات لمقاومة الهيمنة الإلكترونية الأمريكية بحزم واستعادة مساحة واضحة للشبكة العالمية.