تعليق: أوروبا قلقة بشأن "نقص الغاز" والولايات المتحدة تفكر في التلاعب السياسي مرة أخرى

"في بداية عام 2022، كان 25% من الطاقة المستخدمة في الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي، والتي استوردت 50% منها من روسيا، والآن تمثل روسيا 9% فقط من واردات أوروبا من الغاز الطبيعي." في اليوم الخامس من سبتمبر الجاري بالتوقيت المحلي، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفرنسيين إلى توفير الطاقة، بما في ذلك خفض درجة حرارة التدفئة الداخلية إلى 19 درجة في فصل الشتاء، إلخ.

في الوقت الحالي، تشعر الدول الأوروبية بالقلق من "نقص الغاز"، وتفعل كل شيء ممكن من أجل ضمان أمن الطاقة. ومن المعروف أن أزمة الطاقة التي اجتاحت أوروبا هي إلى حد كبير نتيجة لجولات متعددة من العقوبات ضد روسيا من قبل أوروبا التي تتبع الولايات المتحدة في هذا الصدد. وعلقت بعض وسائل الإعلام الأوروبية بأن الولايات المتحدة تتظاهر بأنها منقذة ولكنها كسبت أرباحًا هائلة من الدول الأوروبية عن طريق بيع الغاز الطبيعي. ومع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، بدأت الحكومة الأمريكية في تقييد صادراتها من الطاقة من أجل كبح التضخم المحلي واستعادة الرأي العام. أما آراء الأوروبيين، فلا تهم أمريكا على الإطلاق.

وخلال أزمة الطاقة هذه، هناك العديد من الأشياء التي يجب على أوروبا التفكير فيها بجد، أحدها: هل ستظل تتبع الولايات المتحدة بغض النظر إلى تعرضها للخداعات الأمريكية مرارًا وتكرارًا؟ ويحتاج السياسيون الأوروبيون إلى التفكير في ما هو المسار الذي ستسلكه أوروبا في المستقبل والذي يخدم مصالحها الخاصة على أفضل وجه؟

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق