الغارديان: التفاوت في الثروة أخطر قضية في الولايات المتحدة

  قالت صحيفة ((الغارديان)) البريطانية إن أهم القضايا الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة تتمثل في المستويات غير الطبيعية من التفاوت في الدخل والثروة.

  أثار بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ورئيس لجنة الميزانية بالمجلس، مخاوف كبيرة في مقال رأي نشرته الصحيفة حول التركيز المتزايد بسرعة للملكية وانحدار الطبقة الوسطى الأمريكية على المدى الطويل وتحول الولايات المتحدة إلى الأوليغارشية.

  وقال "لدينا الآن تفاوت في الدخل والثروة أكثر من أي وقت مضى في المائة عام الماضية. في عام 2022، يمتلك ثلاثة من أصحاب المليارات ثروة نقدر بأكثر من النصف السفلي من المجتمع الأمريكي-- 160 مليون أمريكي. اليوم، 45 بالمائة من إجمالي الدخل الجديد يذهب إلى أعلى 1 بالمائة، ويحقق الرؤساء التنفيذيون للشركات الكبرى رقما قياسيا يقدر بـ350 ضعف ما يكسبه عمالهم".

  ومع ازدياد ثراء الأغنياء، تواصل العائلات العاملة الكفاح، وفقا للمقال.

  وأضاف "اليوم، يعيش نصف شعبنا على الراتب نفسه منتظرين الآخر، ويكافح الملايين من أجل أجور لا تسمن ولا تغني من جوع. وعلى الرغم من عملهم مدى الحياة، إلا أن نصف الأمريكيين الأكبر سنا ليس لديهم مدخرات وليس لديهم أي فكرة عن كيفية تمكنهم من التقاعد بكرامة، في حين أن 55 بالمائة من كبار السن يحاولون العيش على دخل يقل عن 25 ألف دولار سنويا". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق