أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية يوم الأربعاء (7 سبتمبر) اكتشاف أول إصابة بفيروس جدري القرود في البلاد لمواطن مصري من الحاصلين على الإقامة بإحدى الدول الأوروبية والمترددين عليها. 

　　وذكرت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية بموقع ((فيسبوك)) أنه "في إطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي، فقد ثبتت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل".

　　وأوضح البيان أن "المريض يبلغ من العمر 42 عاما، وهو من الحاصلين على الإقامة بإحدى الدول الأوروبية والمترددين عليها".

　　وأكد أن "المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية".

　　ويمثل جدري القرود "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا"، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية في 23 يوليو الماضي.

　　وأصدرت المنظمة في التاريخ المذكور "أعلى مستوى من التأهب"، مشيرة إلى وجود إصابات في 75 دولة ومنطقة.

　　وتم اكتشاف جدري القرود لأول مرة في قرود المختبر في عام 1958، ويفترض أنه ينتقل من الحيوانات البرية مثل القوارض إلى البشر أو من إنسان إلى إنسان.

　　ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض جدري القرود المتوطن عادة ما يقتصر جغرافيا على غرب ووسط إفريقيا.

　　لكن تم الإبلاغ عن مجموعات متعددة من الإصابات بهذا الفيروس خلال الشهور القليلة الماضية في العديد من البلدان الأوروبية وأمريكا الشمالية، وهي مناطق لا يوجد فيها هذا الفيروس عادة.