معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة ينظم مسابقة لاختيار معلمين لتدريس اللغة الصينية في مدارس مصرية

   نظم معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة مسابقة لاختيار معلمين مصريين لتدريس الصينية كلغة ثانية اختيارية في عدد من المدارس الإعدادية المصرية، كخطوة نحو تعميم تدريسها في كل المدارس.

  وتأتي المسابقة تنفيذا لاتفاقية وقعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية والمقر العام لمعاهد كونفوشيوس التابع لوزارة التعليم الصينية في العام 2020 لإدراج اللغة الصينية كلغة ثانية في المدارس المصرية، بحسب الدكتورة رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة.

  وبدأ المعهد اليوم (الأربعاء) في إجراء مقابلات شخصية مع المتقدمين في المسابقة، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية والسفارة الصينية بالقاهرة وجامعة القاهرة.

  وقالت مديرة المعهد، وهي أيضا رئيسة قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إنه منذ توقيع الاتفاقية ونحن نعد لتنفيذها حيث تم اختيار 11 مدرسة في القاهرة الكبرى ومدرسة واحدة في محافظة المنوفية لتدريس اللغة الصينية بها اعتبارا من العام الدراسي 2022 ــ 2023.

  وأضافت أن هناك 140 شخصا من خريجي أقسام اللغة الصينية بالجامعات المصرية تقدموا لشغل وظيفة مدرس لغة صينية حتى انتهاء موعد التقديم في 4 سبتمبر الجاري.

  وأوضحت أنه سيتم اختيار 12 شخصا من هؤلاء المتقدمين لتدريس اللغة الصينية في المدراس الـ12 التي وقع الاختيار عليها.

  ووفقا لخطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، سيتم تعميم تدريس اللغة الصينية كلغة ثانية في المدارس المصرية اعتبارا من العام 2024، وفقا للدكتور رحاب محمود التي اعتبرت إدراج تدريس اللغة الصينية في المدارس "خطوة مهمة جدا".

  وأعدت لجنة من ثلاثة خبراء مصريين بالتنسيق مع أخرى مماثلة من جامعة اللغات ببكين منهجا دراسيا متكاملا لتدريسه في المدارس المصرية، بحسب مديرة معهد كونفوشيوس التي ترأست اللجنة المصرية.

  ورأت أن تعليم اللغة الصينية في المدارس سوف يساعد على انتشار الثقافة الصينية في مصر قبل أن تضيف أن تعليم أطفال المدارس اللغة الصينية سوف يساعدهم وأسرهم على الإطلاع على ثقافة وحضارة الصين وهذا أمر مفيد جدا في التقريب بين الشعبين.

  وأضافت أن نشر الثقافة الصينية في مصر من شأنه تعزيز العلاقات الثقافية والسياسية بين البلدين خاصة أن مصر والصين من أقدم الحضارات في العالم وتجمعهما أمور كثيرة جدا.

  ونوهت بأن قوة الصين الاقتصادية والسياسية على المستوى العالمي وانتشار شركاتها وتزايد استثماراتها في مصر يدفع الشباب إلى تعلم اللغة الصينية، وأكدت أن معظم الجامعات المصرية تقريبا أصبحت تدرس اللغة الصينية التي "أصبحت لغة رئيسية بالنسبة للمصريين".

  وضمت اللجنة التي تجري مقابلات شخصية مع المتقدمين لشغل وظيفة مدرس لغة صينية عددا من الخبراء بوزارة التربية والتعليم وجامعتي القاهرة وعين شمس.

  وقال عضو اللجنة يسري محمود رئيس الإدارة المركزية للشؤون الإدارية والموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم إن تدريس اللغة الصينية سوف يكون إضافة جديدة للتعليم في مصر.

  وشدد محمود لـ((شينخوا)) على أن "تعلم اللغة الصينية أصبح ضرورة"، مشيرا إلى إقبال الشركات على توظيف الشباب الذين يتحدثون الصينية فضلا عن أن المنتجات الصينية دخلت كل البيوت في مصر. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق