تقرير: "مواجهة" الصين من شأنها أن تؤدي إلى كساد عالمي

في سعيها لتحقيق تفوق أحادي القطب، تقوم إدارة جو بايدن في الولايات المتحدة بتعريض الاستقرار الاقتصادي للصين والغرب وآسيا الصاعدة والآفاق المستقبلية للجنوب العالمي للخطر، حسبما ذكرت مجلة ((أوراسيا ريفيو)).

ونقل عن محلل السوق في رويترز جاك كيمب قوله في التقرير، الذي نُشر في 31 أغسطس، إنه منذ أوائل عام 2018، "اتبعت الولايات المتحدة سياسة متعمدة لمحاولة الإضرار بالاقتصاد الصيني استجابة لمخاوف تتعلق بتحول في ميزان القوى الاقتصادية وممارسات تجارية غير عادلة".

وكما رأت الخبيرة الاقتصادية آن أو. كروجر، فإن حرب ترامب التجارية كانت "فشلا ألحق الضرر بكل من الصين والولايات المتحدة"، هكذا ذكر التقرير، مضيفا "وبالتالي، كان الكثيرون يأملون في أن يأتي فوز بايدن مصحوبا بعملية تنضيد ثنائية. لكن العكس هو الذي حدث".

وأضافت "مع قيامه بالبناء على سياسات ترامب المعيبة، بدأ البيت الأبيض في تسليح تلك السياسات مع تنويع المخاطر أمام حلفاء الولايات المتحدة".

وقال التقرير "هذا الجهد الهادف إلى فرض التفوق الأمريكي في القرن الـ21، في وقت لم يعد فيه مدعوما بأساسيات، لديه القدرة ليس فقط على دفع الاقتصاد العالمي إلى ركود تضخمي، وإنما أيضا إلى إحداث كساد عالمي حاد". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق