أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق مقتل ستة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بـ (داعش) بينهم قيادي، بعمليتين منفصلتين في محافظتي ديالى وصلاح الدين.

وقالت الخلية في بيان يوم السبت (10 سبتمبر) إن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، زودت خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة بمعلومات غاية الأهمية عن وكر للإرهابيين على ضفاف بحيرة حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى شرقي العراق.

وأضاف أن طيران القوة الجوية نفذ ضربتين جويتين بواسطة طائرات (اف-16) أسفرت وبحسب المعلومات الأولية عن قتل ثلاثة عناصر من عصابات داعش الإرهابية.

فيما باشرت قوة مشتركة من وكالة الاستخبارات والفرقة الأولى ضمن قيادة عمليات ديالى بتفتيش المكان المستهدف، وتمكنت من قتل إرهابي رابع بعد الاشتباك معه، وفقا للبيان.

كما دمرت القوات العراقية ثلاث دراجات نارية وعدد من العبوات الناسفة وبراميل تحتوي على مواد متفجرة، فضلا عن وكرين للإرهابيين.

وقالت الخلية في بيان منفصل، إنه تم التأكد من قتل الإرهابي محمد رشيد جاسم المكنى "أبو حذيفة" والإرهابي "أبو فاطمة" الأمير العسكري لولاية صلاح الدين وهو من "الإرهابيين الخطرين"، بضربة للطيران العراقي استهدفت وكرا في جبال حمرين بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد في 20 أغسطس الماضي.

وذكر البيان أن "أبو فاطمة" اشترك في عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين خلال الفترات الماضية، ويعتبر أحد قيادات داعش.

وقال الرائد محمد العباسي من قيادة عمليات صلاح الدين لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "أبو حذيفة" و"أبو فاطمة" من أهم المطلوبين للقوات الأمنية في المحافظة لدورهما في شن العديد من الهجمات على القوات الأمنية ونصب نقاط تفتيش وهمية على الطرق العامة لاختطاف المدنيين وقتلهم، لافتا إلى أن القوات الأمنية مستمرة بعمليات تعقب المسلحين وتدمير أوكارهم.

وأعلن العراق في التاسع من ديسمبر 2017 طرد داعش وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم المتطرف ما تزال تنشط في بعض مناطق البلاد رغم العمليات الأمنية التي تنفذها القوات العراقية.