في ظل التحديات والاضطرابات غير المسبوقة، "يكمن الحل في التضامن،" وفقا لما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس (الأحد)، في رسالة بمناسبة إحياء يوم الأمم المتحدة للتعاون الجنوبي-الجنوبي.

وقال جوتيريش إن "التعاون الجنوبي-الجنوبي والتعاون الثلاثي ضروريان للدول النامية للتخفيف من اضطراب المناخ والتكيف معه، ومعالجة أزمة الصحة العالمية، ومن بينها التعافي من كوفيد-19، وتحقيق جميع الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة".

وشدد على أهمية مشاركة الحلول التنموية التي يقودها الجنوب على نطاق "بعيد وواسع"، قائلا: إن "التعاون الجنوبي-الجنوبي والتعاون الثلاثي يجب أن يلعبا دورا متزايدا في حل تحدياتنا المشتركة".

وأضاف جوتيريش أن هذا لا يعفي الدول الأكثر ثراءً من مسؤولياتها فيما يتعلق بالعمل بشكل بناّء مع العالم النامي، "لا سيما في الحد من التفاوتات المتزايدة بين الدول وداخلها".

وخلال الاحتفال بهذا اليوم، شجع جوتيريش "جميع الدول والمجتمعات على مضاعفة التعاون وبناء جسور لتحقيق مستقبل منصف ومستدام للجميع".

وقال الأمين العام: "يجب أن يكون للتعاون الجنوبي-الجنوبي وللتعاون الثلاثي مكانة مركزية في استعداداتنا من أجل تحقيق انتعاش قوي".

وأضاف "سنحتاج إلى المساهمات الكاملة وتعاون الجنوب العالمي لبناء اقتصادات ومجتمعات أكثر مرونة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة".

ولتسليط الضوء على أهمية التعاون الجنوبي-الجنوبي، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12 سبتمبر ليكون يوم الأمم المتحدة للتعاون الجنوبي-الجنوبي.