إصابات واعتقالات في حملة مداهمات للجيش الإسرائيلي بمدن الضفة الغربية

أصيب 4 فلسطينيين بينهم سيدة اليوم (الاثنين) خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي اعتقل 20 آخرين في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية.

وقالت مصادر طبية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن 3 شبان وسيدة أصيبوا بالرصاص والشظايا خلال مواجهات اندلعت مع الجيش في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر أن 3 إصابات من بين هؤلاء وصلت إلى مستشفى "جنين" الحكومي لتلقي العلاج ووصفت جروح المصابين بالمتوسطة.

واندلعت المواجهات التي سمعت خلالها أصوات انفجارات ناجمة عن إلقاء زجاجات حارقة وعبوات محلية الصنع، لدى اقتحام القوات الإسرائيلية المخيم واعتقال 4 شبان بينهم 3 أشقاء أحدهم مصاب بحسب ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية.

وسمع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في عدة أحياء من المخيم.

وعادة ما تندلع مواجهات واشتباكات مسلحة بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية على إثر حملات الاعتقال التي تنفذها وزادت وتيرتها الأيام الماضية.

وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير الفلسطيني، وهو منظمة غير حكومية، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 20 فلسطينيا خلال حملة دهم في عدة مدن بالضفة الغربية تخللها اقتحام منازل.

وذكر النادي في بيان أن حملة الاعتقالات تركزت في رام الله وجنين والخليل وبيت لحم ونابلس، مشيرا إلى أن من المعتقلين صحفيا يعمل في مواقع محلية فلسطينية.

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة اعتقلت مطلوبين من أنحاء الضفة الغربية وصادرت أسلحة، وخلال العملية سمع دوي إطلاق نار وألقيت عبوات وزجاجات حارقة على القوات دون إصابات.

ويسود التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ مارس الماضي، حيث شن الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام متكررة في الضفة الغربية ردا على هجمات شنها فلسطينيون داخل مدن إسرائيلية.

وفي قطاع غزة، قال شهود عيان لـ (شينخوا) إن آليات إسرائيلية توغلت لمسافة محدودة شرق دير البلح وسط القطاع وأجرت عمليات تمشيط وتجريف في الأراضي الزراعية.

يأتي ذلك فيما حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات "عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه"، محذرة من نتائج التصعيد الإسرائيلي على ساحة الصراع والاستقرار بالمنطقة برمتها.

وقالت الوزارة في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه إن إسرائيل تحاول بشتى الوسائل "لعب دور الضحية، وتسعى لتحويل الضحية الفلسطينية إلى متهم في حملة تضليل بشعة عبر استخدام عديد المقولات والتهم".

وأشار البيان إلى أن إقدام الحكومة الإسرائيلية على التغييب القسري للعملية السياسية بين الجانبين دعوة رسمية "لدوامة من العنف لا تنتهي في ظل غياب عملية سلام جادة، وهو ما يتطلب تحركا دوليا عاجلا بهدف استعادة الأفق السياسي لحل الصراع".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق