من المقرر أن يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ الاجتماع الثاني والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون في مدينة سمرقند، ويقوم بزيارة دولة إلى كازاخستان وأوزبكستان.

في هذا الصدد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ اليوم الثلاثاء(13 سبتمبر) في مؤتمر صحفي إن هذه الزيارة هي أهم نشاط دبلوماسي لرئيس الدولة عشية المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وهو ما يعكس بشكل كامل الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانب الصيني لمنظمة شنغهاي للتعاون والعلاقات بين الصين وكازاخستان وبين الصين وأوزبكستان.

أضافت المتحدثة أنه في القمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون، سيتبادل الرئيس شي الآراء مع قادة الدول المشاركة الأخرى بشكل عميق حول التعاون الشامل في إطار المنظمة والقضايا الدولية والإقليمية الرئيسية، معبرة عن ثقتها بأن منظمة شانغهاي للتعاون ستواصل المضي قدما في إطار "روح شنغهاي" لتحقيق إنجازات أكبر في رحلة التنمية الجديدة في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين وتقديم مساهمات أكبر لقضية السلام والتنمية في العالم والمنطقة.

وأشارت المتحدثة أيضا إلى أن كازاخستان وأوزبكستان جاران صديقان وشريكان استراتيجيان شاملان للصين، فضلاً عن  كونهما دولتين مهمتين على طول "الحزام والطريق". فمنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 30 عامًا بين الصين وكازاخستان وبين الصين وأوزبكستان، التزمت هذه الدول دائمًا بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك، لدفع علاقاتها باستمرار إلى خطوة جديدة.

وأكدت أن زيارات الدولة التي سيقوم بها الرئيس شي إلى كازاخستان وأوزبكستان تدل على مرحلة جديدة من العلاقات بين الصين والبلدَيْن. وخلال هذه الزيارات، سيجري الرئيس شي محادثات مع رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ورئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف على التوالي لتبادل وجهات النظر المتعمقة حول العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، معبرة عن ثقتها بأن هذه الزيارات سترسم مخططًا جديدًا لتنمية العلاقات بين الصين وكازاخستان وأوزبكستان.