قال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء في جنيف إنه ينبغي على المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان احترام حق كل دولة في اختيار مسار تنمية حقوق الإنسان بشكل مستقل، ووفقا لظروفها.

ونيابة عن أكثر من 30 دولة، أكد الممثل الدائم للصين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف تشن شيوي خلال الدورة الـ51 لمجلس حقوق الإنسان على أن الثقة والاحترام المتبادلين يلعبان دورا حيويا في ضمان التعاون الناجح بين المفوضية والدول الأعضاء.

وأشار تشن إلى أن التفشي الحالي لكوفيد-19 يكشف نقصا خطيرا في الاستثمار في الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والحق في التنمية، فضلا عن الحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية من خلال آليات حقوق الإنسان متعددة الأطراف.

وأضاف "لذلك، ندعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن تولي أهمية كبيرة لهذه الحقوق، وتوجه المزيد من المصادر لها، بالإضافة إلى القضاء على عدم المساواة في صميم عملها، ومساعدة كل الدول، ولاسيما االدول النامية، في التغلب على التحديات التي يُشكلها الوباء، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة."

وشدد أيضا على أنه يجب أن يكون مجلس حقوق الإنسان بمثابة منصة للتعاون والحوار البنائين لجميع الأطراف، كما ينبغي على جميع الأطراف العزوف عن التسييس وازدواجية المعايير في المجلس.