انطلاق معرض فلسطين الدولي للكتاب في رام الله بمشاركة 350 دار نشر فلسطينية وعربية وعالمية

انطلق اليوم (الأربعاء) في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية معرض فلسطين الدولي للكتاب، بمشاركة 350 دار نشر فلسطينية وعربية وعالمية بعد غياب بسبب أزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وأقيم المعرض على مساحة 5 دونمات (الدونم يعادل 1000 متر)، بحسب وزارة الثقافة الفلسطينية القائمة عليه، وسط حضور رسمي وشعبي.

وتحمل أجنحة المعرض الذي يشارك فيه 16 دولة وما يقرب من 150 كاتبا وشاعرا ومثقفا في عدد من الندوات الثقافية والأمسيات الشعرية وفضاء الأطفال أسماء مدن فلسطينية.

وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، للصحفيين خلال إطلاق الفعاليات إن المعرض يعد أكبر تجمع ثقافي يحدث في الأراضي الفلسطينية، حيث يشارك فيه 350 دار نشر عربية وفلسطينية وعالمية.

وذكر أبو سيف أن المعرض يتواجد فيه كتاب ومثقفون وباحثون وناشرون من داخل إسرائيل وقطاع غزة ودول عربية وتركيا واليونان، مشيرا إلى أن الحدث فرصة لتفعيل وتنشيط الواقع الثقافي في فلسطين.

واعتبر أن المعرض يشكل نافذة فلسطينية على العالم من أجل أن نطل فيها على إصدارات الكتب ودور النشر العربية والعالمية، وهي نافذة من أجل يأتي العالم إلينا رغم السياسات الإسرائيلية تجاه الثقافة الفلسطينية.

وسيتخلل المعرض، بحسب أبو سيف، عروض فنية تضم مجموعة كبيرة من اللوحات لفنانين فلسطينيين، بينها 100 لوحة من غزة، بالإضافة إلى فعاليات سمعية وبصرية.

واختارت وزارة الثقافة الفلسطينية تونس لتكون ضيف الشرف للدورة الـ12 للمعرض هذا العام من أجل الوفاء لمساهماتها في دعم القضية الفلسطينية.

وتعليقا على ذلك، قال سفير تونس لدى فلسطين الحبيب بن فرح، للصحفيين إن تونس باقية على موقفها في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا أن بلاده تسخر كافة إمكانياتها الدبلوماسية والسياسية لتطوير العلاقات بين البلدين.

وأضاف بن فرح أن المعرض حدث ثقافي يحمل رسالة سياسية بأن الشعب الفلسطيني قادر على تنظيم أحداث ذات بعد عربي ودولي بحضور كبير من الناشرين، مشيرا إلى أن الفعل الثقافي الفلسطيني أحد أدوات نضال الشعب الفلسطيني والتعريف بقضيته.

ومن المقرر أن يستمر المعرض 10 أيام، ويشمل أمسيات شعرية بمشاركة شعراء فلسطينيين ومن الأردن وتونس وسوريا والعراق.

وتأسس معرض فلسطين الدولي للكتاب عام 1995، ويقام كل عامين، إلا أنه توقف عدة مرات بسبب توترات ميدانية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الضفة الغربية وكذلك أزمة مرض فيروس كورونا.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق