حماس تؤكد مضيها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا

 أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الخميس (١٥ سبتمبر) مضيها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا في إشارة إلى قرب عودة العلاقة بين الجانبين بعد 10 أعوام من القطيعة.

وقال بيان صادر عن الحركة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن حماس ماضية في "بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا في إطار قرارها باستئناف علاقتها معها خدمة لأمتنا وقضايا العادلة وفي القلب منها قضية فلسطين، لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة".

وكانت قيادة حماس اتخذت منذ العام 1999 من دمشق مقر لها، قبل أن تغادرها العام 2012 إثر اندلاع الأزمة السورية، وتستقر حاليا في قطر وتركيا ما ساد توتر وقطيعة بين الحركة والقيادة السورية.

وشدد البيان على أن استراتيجية حماس الثابتة هى حرصها على تطوير وتعزيز علاقتها مع أمتها ومحيطها العربي والإسلامي وكل الداعمين للقضية الفلسطينية وفصائل المقاومة في الأراضي الفلسطينية.

وأكد على موقف حماس الثابت من وحدة سوريا أرضا وشعبا ورفض أي مساس بذلك، معربا عن تقدير الحركة لسوريا قيادة وشعبا لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأشار إلى أن الحركة تتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، مشددا على دعم كافة الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها.

وأعرب البيان عن انحياز الحركة إلى الأمة في مواجهة "المخططات الصهيونية الخبيثة الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، ونقف صفا واحدا وطنيا وعربيا وإسلاميا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته".

وأدان بشدة "العدوان" الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية خاصة قصف مطاري دمشق وحلب مؤخرا، مؤكدا وقوف الحركة إلى جانب سوريا في مواجهة هذا "العدوان".

ودعا البيان إلى إنهاء جميع مظاهر "الصراع في الأمة" وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها.

وسبق أن كشف مصدر في حماس في يونيو الماضي لوكالة أنباء ((شينخوا)) عن تقدم كبير لإعادة العلاقة بين الحركة والقيادة السورية بعد جهود كبيرة بذلتها قيادة حزب الله اللبناني خلال الأشهر الماضية. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق