الأمم المتحدة تحصل على التمويل اللازم لتنفيذ عملية إنقاذ الناقلة صافر

 قالت الأمم المتحدة أنه تلقت الأموال اللازمة لبدء عملية طارئة لمنع تسرب نفطي هائل في البحر الأحمر من ناقلة النفط المتروكة قبالة اليمن.

وقال ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، يوم الأربعاء، إن المانحين تعهدوا بتقديم الـ75 مليون دولار أمريكي المطلوب للمرحلة الأولى من خطة الأمم المتحدة لتنفيذ عملية طارئة لنقل النفط من الناقلة صافر المتحللة إلى سفينة آمنة.

وأشار غريسلي إلى أن التبرعات تخطت مبلغ الـ75 مليون دولار المطلوب.

وقال غريسلي للصحفيين إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل بنشاط على العقود الأولى لبدء عملية الإنقاذ، موضحا أنه ستكون هناك فترة تحضير تمتد لأسابيع قليلة، تليها عملية لمدة أربعة أشهر لتحقيق الاستقرار للناقلة من أجل العمل على نقل النفط إلى سفينة ثانية، ثم استكمال أعمال المرحلة الثانية المتمثلة في التخزين الدائم.

وتم الإعلان عن هذا التقدم بعد حدث رفيع المستوى بشأن الناقلة ترأسته هولندا والولايات المتحدة وألمانيا يوم الأربعاء.

ولبدء العمل على العملية الطارئة في أقرب وقت ممكن، تحتاج الأمم المتحدة من الجهات المانحة تحويل تعهداتها إلى نقد. وقال المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مذكرة للمراسلين إنه حتى يوم الأحد تم صرف أو بصدد صرف 59 مليون دولار.

وتحتاج الأمم المتحدة أيضا إلى 38 مليون دولار أخرى للمرحلة الثانية بعد تخفيض الميزانية الأصلية للخطة بمقدار 31 مليون دولار.

وترسو السفينة صافر، التي تحمل حاليا أكثر من مليون برميل من النفط، قبالة ميناء الحديدة منذ عام 1988 كمنصة لتخزين النفط الخام وتفريغه. ولم يتم فحصها أو صيانتها منذ عام 2015.

وفي مايو 2020، تسربت مياه البحر إلى غرفة المحرك. ونجح غواصون من شركة صافر في احتواء التسرب مؤقتا. لكن الإصلاح من غير المفترض أن يستمر لفترة طويلة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق