أظهر مؤشر حديث للتنمية يقيس بشكل رئيسي البيئة والإنصاف، أن الولايات المتحدة آخذة في التحول إلى "دولة نامية"، حسبما جاء في مقال نشرته شبكة ((ذا كونفرسيشن)) الإعلامية.

في تصنيفاته الصادرة في يوليو، خفض تقرير التنمية المستدامة 2022 الولايات المتحدة إلى المرتبة 41 على مستوى العالم.

وقالت المؤرخة السياسية كاثلين فريدل في 15 سبتمبر، إنه بموجب منهجيتها، تحتل الولايات المتحدة مرتبة بين كوبا وبلغاريا، وكلتاهما يُنظر إليهما على نطاق واسع على أنهما دولتان ناميتان.

تعتبِر فريدل التصنيف المتدني للولايات المتحدة نتيجة لمشكلتين: الأولى هي أن "العنصرية حرمت العديد من الأمريكيين من الرعاية الصحية والتعليم والأمن الاقتصادي والبيئة التي يستحقونها". والثانية أنه مع تزايد خطورة التهديدات للديمقراطية، فإن التعلق الشديد بفكرة "الاستثنائية الأمريكية" يمنع البلاد من التقييمات الصريحة وتصحيح المسار.