الأمم المتحدة: القتال في شمال إثيوبيا يشرد مئات الآلاف ويحد من وصول المساعدات

قال عاملون إنسانيون تابعون للأمم المتحدة يوم الجمعة إن القتال في شمال إثيوبيا أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص في الأسابيع الأخيرة في أجزاء من مناطق تيغراي وعفار وأمهرة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن عمال الإغاثة لا يستطيعون الوصول إلى أجزاء كبيرة من تيغراي ومناطق أخرى في أمهرة وعفار المجاورتين بسبب القتال. ولا يزال مرور القوافل الإنسانية معلقا عبر الطريق البري الوحيد المتاح إلى تيغراي.

وقال المكتب إن القتال قد أعاق سير رحلات الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من وإلى تيغراي لحوالي شهر تقريبا، مما أوقف نقل السلع والأموال التشغيلية إلى المنطقة المضطربة.

وأفاد المكتب "نحن، رفقة شركائنا، نواصل الاستجابة بما هو متاح من مخزونات في الأجزاء التي يمكن الوصول إليها في عموم المناطق الثلاث. إلا أن ذلك لا يكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة".

وفي تيغراي، تم إيصال المواد الغذائية إلى 1.4 مليون شخص في بداية سبتمبر، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 2.1 مليون شخص من أصل 5.4 مليون شخص مستهدف منذ أغسطس، بحسب المكتب.

وأوضح المكتب أنه في أمهرة، قدم العاملون في المجال الإنساني المواد الغذائية للنازحين، بما في ذلك أكثر من 30 ألف شخص في موقع جارة، مبينا أن نقل المياه بالشاحنات وتوزيع المواد غير الغذائية بدأ في بعض مواقع النزوح، وإن 86 فريقا متنقلا للصحة والتغذية يعملون في المنطقة.

وذكر أنه في عفار، قدم الشركاء المواد الغذائية وغيرها من الخدمات إلى 196 ألف شخص، مضيفا "ندعو جميع أطراف النزاع إلى الحرص الدائم على تجنب المدنيين والأعيان المدنية، وتيسير استئناف المرور السريع دون عراقيل للعاملين في الإغاثة والإمدادات إلى جميع المناطق المتأثرة بالنزاع، وفقا للقانون الإنساني الدولي".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق