التقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا، وزير خارجية الجابون مايكل موسى أدامو، أمس (السبت)، على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

أوضح وانغ أن الجابون أحد أصدقاء الصين الجيدين في إفريقيا، قائلا إن البلدين يتمتعان دائما بعلاقات صادقة وودية، ويتعاملان مع بعضهما البعض على قدم المساواة، وحققا تعاونا مربحا للجانبين وتنمية مشتركة، وأقاما صداقة عميقة، إلى جانب استمرار تعزيز الشراكة التعاونية الشاملة بين الجانبين وتطويرها.

قال وانغ إن الصين مستعدة للعمل مع الجابون لتعزيز تعاون عالي الجودة للحزام والطريق، من أجل مساعدة الجابون على تسريع تنميتها والنهوض بها وتحقيق المزيد من المنافع لشعب الجابون.

وفي معرض إشارته إلى أن الصين تؤكد دائما على مبدأ أن جميع الدول، سواء كبيرة أو صغيرة، متساوية، قال وانغ إن الصين تقف دائما بجانب الدول النامية والدول الإفريقية، وستواصل تحقيق نتائج ملموسة للشركاء الأفارقة، وستواصل أيضا التطوير والنهوض مع الأشقاء والشقيقات الأفارقة.

كما قدم التهاني للجابون على توليها الرئاسة المتناوبة لمجلس الأمن الشهر المقبل، قائلا إن الصين مستعدة لتعزيز التنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية بشكل مشترك، والتمسك بالمبدأ الأساسي للعلاقات الدولية والمتمثل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية.

ومن جانبه، قال وزير خارجية الجابون إن الجابون والصين تتمتعان بصداقة عريقة، وحققتا نتائج مثمرة من خلال التعاون متبادل المنفعة.

وفي معرض إشارته إلى أن الصين هي أكبر شريك تجاري للجابون، قال أدامو إن الصين ساعدت الجابون على تحسين بنيتها التحتية وكانت من بين أوليات الدول التي ساعدت الجابون في معركتها ضد كوفيد-19. وقد قدمت الشركات الصينية مساهمات مهمة في تنمية الجابون الاقتصادية. ولن تنسى ذلك الجابون حكومة وشعبا.

أوضح أدامو أن الجابون هي شريك موثوق أيضا للصين، قائلا إن بلاده ستواصل الالتزام الصارم بمبدأ صين واحدة ومعارضة تسييس حقوق الإنسان.

أكد أدامو أن الجابون مستعدة لتعزيز التضافر بين "الجابون الناشئة" ومبادرة الحزام والطريق لتنويع اقتصاد البلاد. وترحب بحرارة بالاستثمارات الصينية وتتطلع إلى توسيع التعاون وتحقيق المزيد من النتائج متبادلة المنفعة والمربحة للجانبين.