كشف آخر تقرير تحقيق حصل عليه مراسل جلوبال تايمز، يوم الثلاثاء (27 سبتمبر)، عن الغرض من وراء الهجوم الإلكتروني الأمريكي على جامعة نورث وسترن بوليتكنيكال (Northwestern Polytechnical University): التسلل والتحكم في المعدات الأساسية للبنية التحتية للصين، وسرقة البيانات الخاصة للمستخدمين الصينيين، والاستعلام عن مجموعة من أصحاب الهويات المهمة والحساسة في الصين أثناء عملية التطفل، ثم يتم حزم معلومات المستخدمين وتشفيرها وإرسالها إلى مقر وكالة الأمن القومي.

وأصدرت جامعة نورث وسترن بوليتكنيكال، في يونيو الماضي، بيانا قالت فيه إن هناك قراصنة من الخارج يهاجمون خادم الجامعة الالكتروني. وكشف تحقيق أجرته الإدارات ذات الصلة في سبتمبر الجاري أن الهجوم الإلكتروني على جامعة نورث وسترن بوليتكنيكال جاء من  مكتب عمليات الاتصال المخصص التابع لوكالة الأمن القومي (NSA).

ويظهر تقرير التحقيق الأخير أيضا أن TAO يقوم سرا بسيطرة طويلة على خادم إدارة التشغيل والصيانة لجامعة نورث وسترن بوليتكنيكال، بالتزامن مع تتبني طريقة استبدال ملفات النظام الأصلية ومسح سجل النظام لإزالة آثار الهجوم الالكتروني وتجنب التتبع.

وبعد دراسة الروابط المخفية وأدوات الاختراق وعينات أحصنة طروادة التي قام TAO من خلالها بالهجوم على جامعة نورث وسترن بوليتكنيكال، وجد فنيو أمن الشبكات أن TAO اخترق شبكة البيانات الأساسية لمشغلي البنية التحتية في بلادنا.