أصيب إسرائيلي بجروح اليوم الأحد(2 أكتوبر) في عملية إطلاق نار على مركبة وحافلة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وفق مصادر إسرائيلية وفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن عملية إطلاق نار استهدفت مركبة وحافلة قرب مدينة نابلس أدت لإصابة سائق المركبة بجروح ويتم معالجته في مقر قيادة لواء شمال الضفة الغربية.

وأوضح أدرعي أن قوات الجيش الإسرائيلي باشرت بأعمال تمشيط في المنطقة دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وذكرت الإذاعة العبرية أن المصاب يبلغ من العمر (40 عاما) وأصيب في ظهره، مشيرة إلى أن رصاص المسلحين الفلسطينيين أصاب أيضا حافلة مستوطنين بعدة رصاصات، أدت لتضرر الزجاج الأمامي.

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها "عرين الأسود" في نابلس، وهي مجموعة مؤلفة من مسلحين تابعين لفصائل فلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق النار على المركبة والحافلة قرب مستوطنة "آلون موريه" في نابلس.

وأغلقت القوات الإسرائيلية حاجزي حوارة وبيت فوريك العسكريين ومنعت الفلسطينيين من الدخول إلى نابلس في أعقاب إطلاق النار، بحسب مصادر أمنية فلسطينية.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القوات الإسرائيلية المتواجدة على الحاجزين منعت الفلسطينيين من الدخول إلى المدينة مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

واعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم في بيان أن عملية إطلاق النار رد طبيعي على الممارسات الإسرائيلية.

وتشهد الضفة الغربية توترا آخذا بالتصاعد بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين حيث قتل أكثر من 90 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، في المقابل قتل 18 إسرائيليا منذ مارس الماضي، في عمليات نفذها فلسطينيون داخل الأراضي الإسرائيلية.

إلى ذلك، أفاد نادي الأسير الفلسطيني (مؤسسة غير حكومية) في بيان بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت 6 فلسطينيين خلال حملات مداهمة في مدن نابلس وبيت لحم وقلقيلية.

من جهته أكد المتحدث العسكري الاسرائيلي للإذاعة العبرية العامة عملية الاعتقال.

وقال إن قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقلت مطلوبين فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية وصادرت عددا من الأسلحة.