قالت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو أمس (الإثنين) إن المخاطر القائمة التي تشكلها الأسلحة النووية عادت إلى دائرة الاهتمام العالمي.

وخلال مناقشة عامة للجنة الأولى ( نزع السلاح والأمن الدولي) للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ناشدت ناكاميتسو جميع الدول التي تمتلك أسلحة نووية "بالالتزام بعدم البدء باستخدام أي سلاح نووي" كإجراءً فورى، للمساعدة في إنقاذ البشرية من الانقراض المحتمل.

وحثت ناكاميتسو الجميع على "الرجوع عن حافة الهاوية"، داعية إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية، والتوقف عن التلويح باستخدام القوة العسكرية، فضلا عن وقف التهديدات للسلامة النووية.

من جهته، قال رئيس اللجنة والممثل الدائم لسريلانكا لدى الأمم المتحدة موهان بيريس إن المجتمع الدولي يعيش حقا واقعا مريرا، إذ أن الحرب والعنف يحصدان أرواح الجنود والمدنيين على حد سواء مع تلاشي الرغبة في السلام بشكل أكبر.

وتعهد بيريس بأن اللجنة ستسعى جاهدة من أجل وضع مجموعة توصيات لبيئة الأمن العالمي المتزايدة التعقيد.

كما أعرب ممثلون عن مجموعات إقليمية وغيرها من المجموعات ذات الأفكار المماثلة عن العديد من الشواغل، من بينهم الممثل الدائم لتايلاند لدى الأمم المتحدة سورييا تشينداونجسي، الذي أعرب عن قلقه بشأن تسارع سباقات التسلح والصراع الروسي-الأوكراني الجارى.

وقال الممثل الدائم للعراق لدى الأمم المتحدة محمد بحر العلوم، متحدثا باسم المجموعة العربية، إن وجود الأسلحة النووية جعل من المستحيل إحلال السلام والأمن والاستقرار في العالم.