تعليق: هل سمعت الحكومة البريطانية القرار الخاص بجزر مالفيناس الصادر عن منظمة الدول الأمريكية؟!

في الدورة الثانية والخمسين للجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية، التي اختتمت يوم الجمعة (7 أكتوبر)، وافق  ممثلو جميع هذه الدول بالتصفيق الجماعي على قرار للدفاع عن "الحقوق المشروعة" للأرجنتين في جزر مالفيناس، ودعوا إلى حل النزاعات من خلال "المفاوضات السلمية".
هل سمعت الحكومة البريطانية القرار الصادر عن منظمة الدول الأمريكية؟ لماذا ترفض الحكومة البريطانية دائمًا الجلوس على طاولة المفاوضات؟ بالإضافة إلى رغبتها في احتلال موارد النفط والغاز الغنية في مياه جزر مالفيناس لفترة طويلة، تريد بريطانيا أيضًا إظهار وجود عسكري في أمريكا اللاتينية من خلال إجراء تدريبات عسكرية منتظمة ونشر أسلحة دفاع جوي، وإعادة إحياء الحلم القديم "بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس" وهذا يعكس أيضًا أن الاستعمار هو الخطيئة الأصلية للمملكة المتحدة والدول الغربية الأخرى.
من الأمم المتحدة إلى منظمة الدول الأمريكية، حتى عدد كبير من الدول النامية بما في ذلك الصين، يدعم المجتمع الدولي الأرجنتين في استعادة سيادتها على جزر مالفيناس، ليس فقط من أجل إرساء الأخلاق الدولية، ولكن أيضًا من أجل مناهضة الاستعمار. وأمام دعوات العدالة هذه، يجب على الجانب البريطاني التوقف عن التظاهر بالصمم والبكم، كما يجب عليه أن يفكر بعمق في تاريخه، ويصحح أخطاءه، ويستأنف المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإعادة جزر مالفيناس إلى الأرجنتين. في ضوء التقدم الديمقراطي للعلاقات الدولية اليوم، يجب إنهاء الاستعمار في أقرب وقت ممكن.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق