بعد مرور أكثر من 30 عاما على إقرار قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة، ما يزال بعض الأطباء يضمرون تحيزات تجاه الأشخاص المعاقين، بل ويتجنبون قبولهم كمرضى، حسبما ذكر مسح جديد.

في مناقشات مجموعات بؤرية مع حوالي عشرين طبيبا أمريكيا، وجد الباحثون أن العديد منهم أشاروا إلى أنهم يفتقرون إلى المعرفة والمهارة اللازمتين لرعاية المرضى ذوي الإعاقة. وحتى أن أماكن الإقامة المادية الأساسية، مثل الأبنية والمعدات الطبية التي تتيح إمكانية الوصول، كانت مشكلة.

وفي حين لفت بعض الأطباء إلى أنهم بذلوا قصارى جهدهم، أبدى آخرون مواقف سلبية، قائلين إن المرضى ذوي الإعاقة "يشعرون بأنهم يستحقون معاملة خاصة"، أو أن توفير الرعاية لهم كان عبئا، وفقما بينت شبكة ((يو إس نيوز أند وورلد ريبورت)) الإعلامية يوم الثلاثاء في تقريرها عن الدراسة.

بالإضافة إلى ذلك، أصر أولئك المستطلعة آراؤهم على أن هذه مشكلة في النظام، لأن كلية الطب والتدريب ما بعد التخرج لا يعدان الأطباء لتلبية احتياجات المرضى ذوي الإعاقة.

وثمة مشكلة أخرى هي استرداد مبالغ التأمين المستحقة، وهو أمر لا يأخذ في الحسبان المواعيد الأطول التي غالبا ما تكون ضرورية للمرضى ممن يعانون من احتياجات أكثر تعقيدا، وفقا للنتائج المنشورة في عدد أكتوبر من مجلة ((هيلث أفيرز)).