مكنت قدرة الحزب الشيوعي الصيني على تلبية حاجات الشعب والتكيف مع التغيرات المحلية والدولية، الحزب من قيادة الصين لتحقيق انتصارات متتالية، وفقا لما قال خبير في لندن.

وقال جان كريستوف إيسيو فون بفيتن، رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية للشرق والغرب في بريطانيا، إن "القضاء التام على الفقر المدقع في الصين إنجاز رئيسي للحزب الشيوعي الصيني".

وأوضح بفيتن أنه تم تحقيق الإنجاز قبل 10 أعوام من أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وأضاف أن إنجازا آخر للحزب الشيوعي الصيني هو تحقيق هدفه المئوي الأول المتمثل في إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل.

وبالإضافة إلى ذلك، قدم الحزب الشيوعي الصيني نموذجا ديمقراطيا جديدا للعالم -- الديمقراطية التشاورية الاشتراكية، ما وفر بديلا لنموذج ديمقراطية الغرب، حسبما أفاد.

وقال إن "نجاح الحزب الشيوعي الصيني يأتي من التكيف المستمر للحزب مع حاجات الشعب وواقع العالم بأسره".

ولد بفيتن، 54 عامًا، في فرنسا، وأنشأ أحد أجداده برنامجًا دراسيا-عمليا للشباب الصينيين في مصنعه في أوائل القرن العشرين. ودرس اللغة الصينية في سن مبكرة ويتحدثها بطلاقة.

في السنوات الأخيرة، شارك بفيتن في العديد من برامج التبادلات الأكاديمية وأنشطة تعزيز الاستثمار للمساهمة في مشروعات التنمية في الصين. كما حصل على شهادة فخرية لمساعدة النساء والأطفال الفقراء في المناطق الريفية بمقاطعة لياونينغ شمال شرقي الصين.

كرس بفيتن وقته لدراسة الصين والحزب الشيوعي الصيني، وكتب أكثر من 2000 صفحة من الملاحظات البحثية ذات الصلة.

وفي حديثه عن المؤتمر الوطني المقبل للحزب الشيوعي الصيني، قال بفيتن إنه على قناعة بأن المؤتمر سيكون اجتماعا هاما للصين وبقية العالم، بالنظر إلى وزن الصين الكبير في المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي.

وأشاد بالحزب الشيوعي الصيني لوضعه الشعب الصينى في قلب أعماله.

وقال "إنه حزب الشعب"، مضيفا "يتطور ويتحرك الحزب مع تطور الشعب".